بريش: المؤسسات الوطنية في طرابلس تعمل بشكل مستقل ومحايد

أكدت الحكومة البريطانية أنها لا تعترف بشرعية حكومة طبرق المشكلة من قبل مجلس النواب أو بالحكومة المشكلة من قبل المؤتمر الوطني العام في طرابلس بل تؤيد المساعي الدولية من أجل تأسيس حكومة الوفاق الوطني.

وجاء هذا التأكيد على شكل رسالة من وزارة الخارجية البريطانية والتي تم الإعلان عنها خلال جلسة عقدت في مدينة لندن من أجل تحديد الإدارة الشرعية للمؤسسة الليبية للإستثمار.

وتم تأجيل الإجراءات إلى حين تعيين مجلس وزراء حكومة الوفاق الوطني.

وتعد رسالة وزارة الخارجية البريطانية ضربة أخرى لمجلس النواب في طبرق الذي لا يمكن وصفه بمصداقية على أنه “معترف به دولياً” بعد الآن.

ويمثل هذا التطور الدرجة التي وصل إليها المجلس من فقدان لشرعيته في عيون المجتمع الدولي منذ أن أصدرت المحكمة العليا في ليبيا أحكامها ومنذ انتهاء ولايته في العشرين من شهر اكتوبر ، 2015.

عبد المجيد بريش
عبد المجيد بريش

 

وقال رئيس المؤسسة الليبية للإستثمار، عبد المجيد بريش:

“نحن نرحب بقرار المحكمة. لقد أوضحت وزارة الخارجية البريطانية موقف المملكة المتحدة في هذا النطاق.”

“على المجتمع الدولي وأصدقاء ليبيا أخذ هذا الأمر بعين الإعتبار والإمتناع عن التعامل مع المؤسسات المشتركة في طبرق والتي تسعى إلى استبدال مؤسسات عريقة ومعترف بها دولياً ومؤهلة تقنياً مثل البنك المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط والمؤسسة الليبية للإستثمارفي طرابلس. ولطالما عملت هذه المؤسسات الوطنية في طرابلس بشكل مستقل ومحايد وينبغي السماح لها بمواصلة القيام بذلك.”

“نحن رأينا منذ البداية أن رفع هذه القضية من قبل السيد بوهادي كانت غير مدروسة وكان من الواجب عدم اللجوء إلى محكمة بريطانية. إن قرار رئاسة المؤسسة الليبية للإستثمار يعود للشعب الليبي.”

إن المؤسسة الليبية للإستثمار هي جهة مستقلة سياسياً ومحايدة وستستمر بالعمل من مقرها الكائن في طرابلس ومن المهم جداً أن يظل الحال كذلك.”

“يجب أن لا يبتعد نظرنا عن الهدف الأساسي وهو إسترجاع الأصول التي سرقت من الشعب الليبي.”

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً