بريطانيا تُوافق على ترخيص استخدام أول عقار لعلاج كورونا

وافقت بريطانيا، اليوم الخميس، على استخدام عقار “مولنوبيرافير”، لعلاج أعراض فيروس كورونا، لتصبح بذلك أول دولة في العالم توافق على استخدام عقار لعلاج فيروس كورونا بشكل منزلي.

وأوصت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية MHRA، باستخدام عقار “مولنوبيرافير” بعد 5 أيام من ظهور أعراض فيروس كورونا على المريض.

وقالت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية، في بيان، إنها وافقت على استخدام حبوب عقار “مولنوبيرافير”، المضاد لكورونا.

وطور الدواء، الذي يتم تناوله عن طريق الفم، كل من شركتي “ريدجباك بيوثيربيوتيكس” و”ميرك” الأمريكيتين للصناعات الدوائية.

وأشارت الوكالة إلى أن العقار “آمن وفعال في الحد من مخاطر النقل للمستشفيات والحد من الوفاة لدى المصابين بكورونا بأعراض خفيفة إلى متوسطة المرشحين لأن تصبح حالتهم خطرة”.

وأضاف البيان: “استنادا إلى بيانات التجارب السريرية، نوصي باستخدام العقار في أسرع وقت ممكن، بعد الحصول على نتيجة إيجابية لفحص كورونا وفي غضون 5 أيام من ظهور الأعراض”.

وأوضحت الوكالة أنه “تمت الموافقة على استخدام الدواء لدى مصابي كورونا بأعراض خفيفة إلى متوسطة، الذي لديهم عامل خطر واحد على الأقل لتطور إصابتهم لحالة خطرة، وتشمل السمنة وتجاوز سن 60 عاما، وداء السكري وأمراض القلب”.

بدوره قال وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد: “اليوم هو يوم تاريخي لبلادنا، حيث أن المملكة المتحدة هي الآن أول دولة في العالم تعتمد عقارا مضادا لفيروس كورونا يمكن تناوله في المنزل”.

وأضاف في بيان: “سيكون هذا تغييرا كبيرا بالنسبة للأشخاص الأكثر ضعفا ومن يعانون من نقص المناعة، الذين سيتمكنون قريبا من تلقي هذا العلاج الرائد”.

وتابع جاويد قائلا: “نعمل بوتيرة متسارعة لوضع خطط لتوزيع عقار مولنوبيرافير على المرضى، من خلال (إجراء) دراسة وطنية في أقرب وقت ممكن”.

وفي أكتوبر الماضي، قالت شركة “ميرك”، إنها تقدمت بطلب للسلطات الأمريكية و”الوكالات التنظيمية في العالم” للحصول على إذن بالاستخدام الطارئ لعقارها “مولنويرافير” المضاد لكورونا.

ووفقا لبيان الشركة، فإن العقار، وهو الأول المخصص لعلاج كورونا عن طريق الفم، يستطيع أن يخفض نسبة الإصابات الحرجة بالمرض، التي تستدعي دخول المستشفى، إلى 50 بالمئة، حسب “قناة الحرة”.

يُشار إلى أن هذا العقار، الذي يحمل العلامة التجارية Lagevrio في بريطانيا، يعتبر أول علاج مضاد لفيروس كورونا عن طريق الفم يحصل على الموافقة، ويمكن أن يخفض إلى النصف فرص الوفاة أو العلاج في المستشفى لأولئك الأكثر عرضة لخطر الإصابة بـ” كوفيد- 19″ الحاد عند إعطائه في وقت مبكر من المرض.

وكانت شركة ميرك الأمريكية للأدوية، قد أكدت أن نتائج استخدام عقار “مولنوبيرافير” إيجابية للغاية لدرجة أن مراقبين خارجيين طلبوا وقف التجربة في وقت مبكر.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً