بسبب أحد أبناء القذافي..البرلمان الكندي يُغرم ترودو

ترودو خالف القوانين بممارسته ضغوطاً على النائبة العامة لتسوية قضية جنائية. [رويترز]

أكدت تقارير إعلامية أنه يتعين على رئيس الوزراء الكندي، جاستين ترودو، دفع غرامة تصل إلى 375 دولار أمريكي، على خلفية قضية شركة “إس إن سي لافالين” متعددة الجنسيات المتورطة بالاحتيال والفساد في ليبيا.

حيث قال ترودو، بعد صدور تقرير برلماني كندي اتهمه بممارسة ضغوط على العدالة:

“إنني أتحمل مسؤولية الأخطاء التي ارتكبتها، وإن كنت لا أتفق مع بعض استنتاجاته، فإنني أتقبل تماماً هذا التقرير وأتحمل مسؤولية ما حدث”.

وبحسب تقرير مفوض الأخلاقيات بالبرلمان، فإن ترودو خالف القوانين بممارسته ضغوطاً على النائبة العامة لتسوية قضية جنائية.

يذكر أن شركة البناء الكندية، “إس إن سي لافالين”، متهمة بدفع رشاوى لأقارب الزعيم الليبي السابق، معمر القذافي، مقابل استفادتها من مشاريع في البلاد.

هذا ويأتي الساعدي القذافي، نجل معمر القذافي، على رأس قائمة من تلقوا الرشاوى، لكن علاقة الساعدي بالشركة تمتد إلى ما يتجاوز الرشوة، إذ ذكرت تقارير أن الشركة عرضت عليه منصب نائب الرئيس لشؤون المغرب عام 2008، براتب سنوي قدره 150 ألف دولار، وعقد لمدة ثلاث سنوات.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً