بسبب الفضائح الأخلاقية.. يوم مصيري لـ«جونسون».. الإقالة تقترب

اكتمل النصاب القانوني للنواب البريطانيين المطالبين بحجب الثقة عن رئيس الوزراء بوريس جونسون، الإثنين، في خطوة قد تمهد إلى إقصائه عن قيادة البلاد.

وقالت شبكة سكاي نيوز البريطانية إنّ جونسون يواجه اختبار حجب الثقة عنه، بوصفه زعيم حزب المحافظين الحاكم ورئيس وزراء بريطانيا، وجاء ذلك بعدما أرسل العدد المطلوب من أعضاء البرلمان عن حزب المحافظين خطابات تدعو إلى تنحيته.

وبحسب شبكة سكاي نيوز البريطانية فإنّه المقرر أن يجري التصويت في مجلس العموم البريطاني في وقت لاحق من مساء الإثنين، ويستمر التصويت لمدة ساعة واحدة.

وبعد شهر من التكهنات، تأكد أنّ 54 نائبا كتبوا رسالة إلى رئيس كتلة “عام 1922” غراهام برادي، وهي كتلة تضم أعضاء حزب المحافظين في البرلمان ، مطالبين إياه بفتح بالتصويت على حجب الثقة عن جونسون.

وفي حال خسر جونسون التصويت وسط 359 مشرعا من حزب المحافظين، فسيتنحى عن زعامة حزب المحافظين ويترك منصب رئيس للوزراء، لكن إذا فاز فسيكون في مأمن من تحد آخر لمدة عام.

ويكافح جونسون من أجل طي صفحة أشهر من الفضائح الأخلاقية، وأبرزها بشأن الحفلات المخالفة للقواعد داخل المباني الحكومية، خلال عمليات الإغلاق لاحتواء وباء كورونا.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً