بسبب مناصرتها للورفلي.. تويتر يُغلق حساب الصحفية الإيطالية «فانيسا توماسيني»

أغلق موقع التدوينات القصيرة تويتر حساب الصحفية الإيطالية المغمورة “فانيسا توماسيني” التي كانت مقيمة في وقت سابق بالعاصمة طرابلس.

جاء ذلك بعد أن شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة بلاغات على حسابها بسبب تأييدها لمحمود الورفلي التابع لقوات حفتر.

يُشار أن الصحفية الإيطالية “فانيسا توماسيني” كانت مقيمة في وقت سابق بمدينة طرابلس حيث كانت تنقل الأخبار عن المدينة وكانت من مشجعي نادي الأهلي طرابلس، قبل أن يتغير موقفها فجأة وتصبح من مناصري ومؤيدي عملية الكرامة وقوات حفتر.

وفي سياق متصل علق عضو المجلس الأعلى للدولة عبد الرحمن الشاطر، على تصريح الصحافية الإيطالية “فانيسا توماسيني” لقناة 218 الفضائية في وقت سابق الشهر الماضي، بقوله إن القناة قامت بصياغة وتوظيف التصريح دون أن تذكر اسم الصحيفة أو وسيلة الإعلام التي أوفدتها لتغطية هجوم قوات حفتر على العاصمة، متهمًا القناة بانحيازها لخليفة حفتر.

وأضاف الشاطر في تصريح لـ«عين ليبيا» يقول:

الصياغة جاءت لخلق فتنة بين القوات التي خرجت للدفاع عن طرابلس، العبرة بالنتائج والهزيمة التي ألحقت بالقوات الغادرة وهي هزيمة مدوية.

وأشار إلى أن هذا التوظيف ينبه لنقطتين هامتين هما:

  • الانتباه للقنوات المعروفة بتأييدها لحفتر وتتلقى ميزانياتها من دولة الإمارات أي أنها قنوات عدوة للشعب الليبي.
  • على إدارة الإعلام الخارجي التدقيق في من تسمح لهم بالتواجد في الخطوط الأمامية.

ونوه عضو المجلس الأعلى للدولة أن هذا التوظيف في كافة الأحوال لا قيمة سياسية له أو تأثير على مجريات المعارك.

واختتم تصريحه بالقول:

ولو عقبنا على مثل هذه الترهات والتوظيف السيئ للمعلومات فإننا لن نجد وقتًا للعمل الإيجابي ومخاطبة الساسة والرأي العام المؤثر.

القنوات التي تدعي أنها ليبية هي أبواق لخدمة أجندات أجنبية تريد أن تهيمن على ليبيا بإعادتها إلى الحكم العسكري.

الذين باعوا ضمائرهم وخانوا ثورة فبراير ليس بمستغرب أن يختلقوا شخصية مغمورة وينسبوا لها ما يخدم نذالة خيانتهم لوطنهم.

من جانبه قال المستشار السياسي السابق للمجلس الأعلى الدولة أشرف الشح، إن فانيسا توماسيني لا تمثل أي صحيفة إيطالية معروفة في إيطاليا.

وأضاف أن مقر إقامتها في مدينة ميلانو حيث كانت تكتب مقالات في صحف صغيرة خلال السنوات الماضية.

وتابع يقول:

بدأت في الاهتمام بالشأن الليبي خلال الثلاث سنوات الماضية بعد تكليفها من صحيفة المرصد المملوكة للعارف النايض لتسويق حملته ضد الحكومة في طرابلس في الأوساط الغربية.

وأوضح الشح أن الصحافية الإيطالية زارت طرابلس عدة مرات واهتمت بشريحة الأندية الرياضية وتعمل على إظهار سوء الأوضاع، حسب قوله.

 

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً