أجرت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية في بعثة الدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، سلسلة من الاجتماعات خلال اليومين الماضيين مع عدد من الفاعلين الأمنيين الليبيين، في إطار تحضيرات البعثة للإحاطة المرتقبة أمام مجلس الأمن الدولي.
وشملت اللقاءات كلًا من نائب وزير الدفاع، عبد السلام الزوبي، ورئيس جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، عبد الرؤوف كارة، وعضو لجنة الترتيبات الأمنية والعسكرية، محمود بن رجب.
وتركزت المباحثات على الوضع الأمني الراهن في العاصمة طرابلس، والتقدم المُحرز ضمن أعمال لجنة الترتيبات الأمنية والعسكرية، بالإضافة إلى جهود الوساطة الجارية التي تهدف إلى ترسيخ السلام والاستقرار في المدينة.
وخلال الاجتماعات، شددت نائبة الممثلة الخاصة على أهمية الحوار لمعالجة القضايا العالقة، داعية جميع الأطراف إلى الامتناع عن العنف وتغليب المصلحة الوطنية.
وجددت البعثة الأممية تأكيد التزامها بدعم الجهود الليبية الرامية إلى إصلاح القطاع الأمني، ومنع النزاعات، وتعزيز المسار السياسي الشامل الذي تيسّره الأمم المتحدة.
ستيفاني خوري تستمع لمقترحات فريق الحوار والمصالحة حول إنهاء المرحلة الانتقالية في ليبيا
في إطار المشاورات الجارية مع مختلف الفعاليات الليبية، التقت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني خوري، أمس بوفد من فريق الحوار والمصالحة للاستماع إلى مقترحاتهم وتبادل وجهات النظر.
وأكد الوفد على ضرورة إنهاء الترتيبات الانتقالية كخطوة أساسية لتجاوز العقبات السياسية، مقدمين مقترحاً لإجراء استفتاء حول القضايا الدستورية.
من جانبها، شددت نائبة الممثلة الخاصة على أهمية اتباع نهج مزدوج يقوم على دفع العملية الانتخابية وتعزيز الوحدة الوطنية، بالتوازي مع العمل على بناء توافق حول القضايا الخلافية، بما يسهم في إخراج ليبيا من المرحلة الانتقالية التي تعيشها منذ عام 2011.






اترك تعليقاً