بعد تركيا.. إيران تسعى لشراء منظومة «إس-400»

إيران تلمح إلى شراء منظومة “إس 400”.

أعلن عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، علاء الدين بروجردي، عن عزم بلاده شراء منظومة الصواريخ الروسية “إس-400” إذا كانت هناك حاجة ضمن السياسة الدفاعية للبلاد.

ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية “إسنا” عن بروجردي قوله، الاثنين، ردًا على أخبار انتشرت مؤخرا بأن طهران تسعى لشراء منظومة الصواريخ الروسية للدفاع الجوي إس-400:

إذا كانت هناك حاجة ضمن السياسة الدفاعية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، فقد نشتري منظومة الصواريخ الروسية إس-400.

يأتي ذلك في حين أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، بأنه لا يوجد طلب إيراني لشراء منظومة الدفاع الصاروخي “إس 400” من روسيا.

وقال موسوي:

لم نقدم طلبا لروسيا لشراء صواريخ إس 400،، والعلماء الإيرانيون صنعوا منظومات صاروخية مهمة جدا.

وتوجه موسوي بالشكر لموسكو وبيكين، قائلا:

نشكر روسيا والصين على مواقفهما، إنهما التزما بالاتفاق النووي رغم كل التحديات المفروضة عليهما، وهذان البلدان كان لديهما اقتراحات فيما يخص التبادلات الاقتصادية، وكانت هذه الاقتراحات جيدة.

يُشار أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده ستأخذ منظومة الدفاع الصاروخية الروسية “إس-400″، وهي أخذتها، وانتهى هذا الأمر.

ونقلت وكالة الأناضول عن أردوغان قوله، في كلمة الأسبوع الماضي، خلال اجتماع في المقر الرئيسي لحزب العدالة والتنمية الذي يرأسه في العاصمة أنقرة:

وقعنا صفقة شراء منظومة “إس-400” بعد أخذ تعهد بالإنتاج المشترك إلى جانب سعرها المناسب.

وأشار الرئيس التركي إلى أن التسليم سيتم خلال الشهر المُقبل، مؤكدًا أنها منظومة دفاعية وليست هجومية، وأن بلاده لن تسأل أحدًا حينما ترغب باتخاذ تدابيرها المطلوبة من أجل الدفاع، وفق قوله.

وتابع يقول:

بابنا مفتوح أمام كل من يرغب بالتعاون معنا بهذا الصدد، ورغم ذلك قلنا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إننا نشتري منظومة باتريوت فيما حال كنتم ستعطونا إياها بنفس الشروط، ولكنهم لم يقدروا على أن يقولوا لنا نعم.

يُذكر أن أنقرة قررت عام 2017، شراء منظومة “إس-400” الصاروخية من روسيا، بعد تعثر جهودها المطولة لشراء أنظمة الدفاع الجوية “باتريوت” من الولايات المتحدة، في حين تقول واشنطن إن المنظومة الروسية، ستُشكّل خطرًا على أنظمة “الناتو”، الأمر الذي تنفيه أنقرة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً