بدأت المقاومة الفلسطينية، ظهر اليوم الأربعاء، بضرب المستوطنات «الاسرائيلية»، في غلاف قطاع غزة و«تل أبيب»، فيما دوت صفارات الانذار في الأراضي المحتلة.
وقالت وكالة«القدس» للأنباء أنّ صافرات الإنذار دوت، في «ايفيم، كلية سابير، مفتاحيم، مفلاسيم وسديروت»، مشيرة إلى أنّ الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، هي من قصفت مستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية متزامنة.
وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق 40 صاروخا على سديروت وغلاف غزة و20 نحو عسقلان وأسدود و3 نحو تل أبيب خلال ساعتين فقط، بحسب بيان له.
من جانبه، ذكر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب في تصريح صحفي بأنّ الرد على اغتيال قيادات المقاومة، يحظى بتوافق وطني وميداني، وأنّ الصف الفلسطيني واحد موحد.
وأضاف داود شهاب أنّ حكومة الاحتلال وجيشها يتحملان وحدهما المسؤولية عن التصعيد، قائلا: « التوافق في الرد على الاغتيال رسالة للاحتلال تؤكد على فشل رهاناته وأهدافه».
وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر هروب جماعي للإسرائيليين من شواطئ مدينة تل أبيب خوفا من الصواريخ، من بين الهاربين وزيرة النقل الإسرائيلية ميري ريغف والتي دخلت إلى الملاجئ في أسدود خوفا من الصواريخ.
الجدير بالذكر أنّ وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أعلنت عن سقوط 17 شهيدا و37 مصابا، نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ أمس الثلاثاء.
اترك تعليقاً