ومنعت القوات الهندية الوصول إلى مركز الأعمال الرئيسي في سريناجار باستخدام الأسلاك الشائكة.
هذا وحذّر “خان” في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، من ما وصفه بـ”حمّام دم” إذا لم ترفع الهند القيود الّتي فرضتها في كشمير”، منذ أن ألغت الشهر الماضي الحكم الذاتي.
وبعد وقت قصير من الكلمة، ترك المئات من سكان كشمير منازلهم وردّدوا الهتافات دعمًا لخان، داعين إلى استقلال كشمير.
يأتي ذلك في حين قُتِل أربعة أشخاص، السبت، خلال اشتباكات بين قوات الأمن الهندية ومسلحين في جامو وكشمير.
وأفادت وكالة الأنباء الهندية بوقوع اشتباكات بين مسلحين مناهضين لنيودلهي، وقوات الجيش أثناء عملية أمنية في منطقة “باتوتي” في جامو وكشمير.
وأوضحت أن الاشتباكات أسفرت عن سقوط 4 قتلى، 3 مسلحين وعنصر من قوات الأمن، وفرضت على إثرها قوات الجيش طوقا أمنيا حول المنطقة حيث لا تزال العملية جارية هناك.
وألغت الحكومة الهندية في 5 أغسطس الماضي مادتين بالدستور، تمنح إحداهما الحكم الذاتي لولاية “جامو وكشمير”، الشطر الخاضع لسيطرتها من الإقليم.
ويُطالب الكشميريون بالاستقلال والانضمام إلى باكستان، وذلك منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسامهما الإقليم.
اترك تعليقاً