
وجاء في البيان تحصلت «عين ليبيا» على نسخة منه:
إن قوة البنيان المرصوص وهي تشارك جميع دول العالم المُحبة للحرية والسلام الفرحة والابتهاج، بالتخلص من رئيس التنظيم الإرهابي داعش (أبوبكر البغدادي)، والذي كان سببًا مباشرًا في قتل آلاف من العالم بمختلف بلدانهم، ومن بينهم ليبيا التي تعرضت لعمليات إرهابية سقط على إثرها عدد كبير من الشهداء ضحايا للعمليات الإجرامية لهذا التنظيم الإرهابي.
وأشار البيان إلى أن ليبيا دفعت ثمنًا باهضًا من خيرة أبنائها في سبيل القضاء على التنظيم في إحدى أهم معاقله ألا وهي مدينة سرت، حيث قدمت ليبيا أكثر من 788 شهيدًا وأكثر من 3500 جريح، علاوة على أضرار مادية بمليارات الدولارات، وبفضل هذه التضحيات الكبيرة قدمت ليبيا الحماية لأفريقيا وأوروبا من ويلات تمدد التنظيم الإرهابي في ظروف صعبة.
وأضاف البيان:
واستكمالاً للطريق فإن قوة البنيان المرصوص تقوم بالمشاركة في عملية بركان الغضب لمواجهة العدوان على العاصمة طرابلس، والذي لا يقل خطره على إرهاب داعش، خاصة في ظل إجرامه وأعماله التي تساهم في إعادة تهيئة المناخ لصناعة الإرهاب بتشتيت الجهود المبذولة لمواجهته ومن خلال اعتدائه على السلطات الشرعية بالبلاد وقتل المدنيين وقصف المرافق المدنية والمطارات والتسبب في خلق حاضنة للإرهاب.
وأوضحت القوة أن هذه الحرب التي وصفتها بـ”القذرة” تعتبر جريمة إرهابية لشعب ينشد السلام والديمقراطية، وأن عملية بركان الغضب والتصدي للعدوان تتم بمشاركة قوة من البنيان المرصوص وفي نفس الوقت يتحرك جزء من القوة بالمناطق الصحراوية متابعين للخلايا الإرهابية.
كما نوهت بأن استمرارية هذه الحرب من شأنها أن تعرقل جهود مكافحة الإرهاب، مؤكدة أن ما قامت وتقوم به قوات حفتر هي أعمال إرهابية وإجرامية.
وتابعت قوة البنيان المرصوص في بيانها تقول:
نؤكد لكل الليبيين أننا على ثقة من الانتصار في هذه الحرب بإذن الله، استكمالا لانتصار الخير والعدل والديمقراطية ومن أجل أمن واستقرار ليبيا والليبين.
من هنا فإن قوة البنيان المرصوص وكافة القوات الوطنية سوف لن تسمح باستمرارية هذا العدوان على ليبيا وعاصمتها وشعبها وثورتها وجهودها في مكافحة الإرهاب، وسوف يقف رجالها صفًا واحدا لرد العدوان وتخليص ليبيا والعالم من المعتدين.





اترك تعليقاً