أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، عن أسفه لإصابة جنود من الجيش اللبناني خلال هجوم استهدف آلية هندسية في منطقة الناقورة جنوبي لبنان، وفتح تحقيق في ملابسات الحادث.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان، إن الجيش هاجم أمس آلية هندسية كانت تستخدم في إعادة إعمار بنى تحتية عسكرية تابعة لـ”حزب الله”، مضيفًا أن خللاً فنياً تسبب في عدم انفجار بعض الذخيرة الإسرائيلية وسقوطها على الأرض، ما أدى لاحقًا إلى إصابة عناصر من الجيش اللبناني.
في المقابل، أعلن الجيش اللبناني مساء الخميس مقتل ضابط وجندي وإصابة عنصرين آخرين جراء انفجار طائرة مسيرة إسرائيلية سقطت في الناقورة، وأكدت قيادة الجيش أن الحادث وقع أثناء كشف الجنود على الطائرة المسيرة.
وعبر رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون عن تعازيه لقائد الجيش، مشيرًا إلى أن الحادث الرابع الذي يقتل فيه عسكريون منذ بدء انتشار الجيش اللبناني في جنوب البلاد، جاء بالتزامن مع تمديد مجلس الأمن الدولي لبعثة “اليونيفيل” الأممية في المنطقة.
من جهته، شدد المبعوث الأمريكي إلى لبنان توماس باراك على أن انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية مرتبط بخطة الحكومة اللبنانية لحصر السلاح بيد الدولة، مع التأكيد على ضرورة نزع سلاح “حزب الله” لتجنب تصعيد أمني.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوترات الإقليمية، وسط جهود دولية للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان ودعم سيطرة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها.






اترك تعليقاً