بعد هجوم إيلات.. كاتس يهدد الحوثيين بردّ «قاسٍ ومؤلم»

توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) بردّ قوي بعد هجوم بطائرة مسيرة استهدف مدينة إيلات بجنوب إسرائيل يوم الأربعاء.

وكتب كاتس على حسابه في موقع “إكس” أن “الإرهابيين الحوثيين يرفضون أخذ العبرة من أخطاء إيران ولبنان وغزة، وتنتظرهم خبرة مرة”، مضيفًا أن “من يلحق أضرارًا بإسرائيل سيتكبد سبعة أضعاف أضرارنا”.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، أنه تواصل مع رئيس بلدية إيلات، إيلي لانكري، لتأكيد دعمه له ولسكان المدينة، عقب سقوط طائرة مسيرة أطلقتها جماعة “أنصار الله” اليمنية.

وتمنى نتنياهو، عبر منصة “إكس”، الشفاء العاجل للجرحى الذين أصيبوا جراء الهجوم، مؤكداً أن أي اعتداء على المدن الإسرائيلية سيواجه بردّاً قوياً ومؤلماً ضد ما وصفه بـ”نظام الإرهاب الحوثي”، مشيراً إلى أن الرد على مثل هذه الاعتداءات تم إثباته سابقاً.

وجاء التهديد بعد انفجار طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون بالقرب من فندق في إيلات، أسفر عن إصابة أكثر من 20 شخصًا، وفق ما أفادت به تقارير. وأعلنت جماعة الحوثي أنها نفذت هجومًا بطائرتين مسيرتين استهدفتا هدفين في منطقة إيلات، وقال المتحدث العسكري للجماعة في بيان إن العملية “حققت هدفها بنجاح”.

تأتي هذه التطورات في ظل توتر متصاعد في المنطقة، حيث حذّر مسؤولون إسرائيليون سابقًا من أن أي هجمات مماثلة على المدن الإسرائيلية ستُقابل بردود عسكرية قوية.

الاتحاد الأوروبي يخصص 40 مليون يورو إضافية لدعم اليمن في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية

أعلنت المفوضية الأوروبية عن تخصيص 40 مليون يورو إضافية كمساعدات إنسانية لليمن، لمواجهة التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية ومنع تفاقم الأزمة، وبذلك يرتفع إجمالي دعم الاتحاد الأوروبي الإنساني لليمن في عام 2025 إلى 120 مليون يورو، فيما يقارب إجمالي المساعدات منذ عام 2015 مليار يورو.

وأدت سنوات الحرب المستمرة، والانهيار الاقتصادي، والتغيرات المناخية إلى معاناة أكثر من نصف سكان اليمن البالغ عددهم نحو 19.5 مليون شخص من نقص حاد في الغذاء، حيث يعاني 17.1 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بينما يواجه نحو مليوني طفل سوء التغذية، منهم 500 ألف في حالة حرجة، كما يقترب النظام الصحي اليمني من الانهيار التام بسبب إغلاق العديد من المرافق الصحية نتيجة نقص التمويل.

وسيخصص التمويل الجديد لتوفير مساعدات غذائية وصحية عاجلة، مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لخطر المجاعة، بهدف تخفيف معاناة السكان الأكثر ضعفًا.

وفي إطار جهوده الإنسانية، نفذ الاتحاد الأوروبي مؤخرًا عملية جسر جوي نقلت أكثر من 432 طنًا من الأدوية والمستلزمات الطبية إلى مختلف أنحاء اليمن، بالتعاون مع 11 شريكًا إنسانيًا، ما أسهم في توزيع المساعدات بفعالية عبر البلاد.

وأكد الاتحاد الأوروبي التزامه بدور ريادي كأكبر مانح لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، مشددًا على شراكته مع الأمم المتحدة لدعم القانون الدولي الإنساني وتعزيز الاستقرار الإقليمي.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً