«بكتيريا» فِي القطط تزيد خطر الإصابة بِفصام الشخصية عند الإنسان

توصل العلماء بوجود بكتيريا طفيلية في القطط يمكن أن تزيد من فرص تطور مرض انفصام الشخصية عند الإنسان، بنسبة 50 في المئة. [إنترنت]
أكدت دراسة نشرها موقع “ساينس دايركت”، خطر اقتناء القطط على صحة الإنسان، حيث اكتشف علماء دنماركيون أن طفيليات التوكسوبلازما الأحادية الخلية، الموجودة في أمعاء القطط المنزلية يؤدي إلى ظهور داء المقوسات، مما تزيد من خطر انفصام الشخصية لدى البشر.

وينتشر المرض على نطاق واسع بين البشر في جميع أنحاء العالم حتى الآن، وفقاً لتقديرات المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فقد أصاب أكثر من 60 مليون شخص في الولايات المتحدة.

يتعرض الأطفال الذين يعيشون في بيت يتواجد فيه القطط إلى 42 مرضًا ناتجًا عن الطفيليات الموجود ببراز القطط.

وترجع خطورة القطط في أنه تختبئ في برازها بيوضة تستطيع العيش والصمود في درجات الحرارة العالية أو المنخفضة بشكل خاص، حيث أنها مقاومة للمبيض والمواد الكيميائية وملامستها للذباب، البعوض، الصرصور، الخنفساء، البراغيث أو القراد هو كافي لنقلها إلى غذاء سكان المنزل.

وأثناء تجول الأطفال بالمنزل حفاة القدمين، تخترق البويضة أجسامهم عن طريق الجلد، كما يمكن أن تنتقل العدوى عن طريق الأنف أيضاً بتنشق البيوض إلى داخل جهاز التنفس.

قال أخصائي طب وجراحة الحيوان، محمود حمدي، ينتج عن خدش القطط للأطفال مرضًا يدعى “Cat Scratch Disease”، والتي تسبب فيه بكتيريا “Baronella henselae”، التي تعمل على تورم في الغدد الليمفاوية، التي لا تظهر أعراضه إلا بعد أسابيع من الخدش.

وأوضح أخصائي طب وجراحة الحيوان، أن الأعراض المصاحبة تتمثل في ارتفاع درجة حرارة جسم الطفل، فقدان الشهية، ظهور طفح جلدي.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً