بلدية مصراتة تصدر بياناً بشأن خليفة حفتر

اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بوقف التدخلات الخارجية في الشأن الليبي.

رفض مجلس مصراتة البلدي ومجلس أعيانها، اليوم الأربعاء، ما صدر عن خليفة حفتر من انقلاب على الإعــلان الدستوري والاتفاق السياسي.

ورحب المجلس، في بيان، بالمبادرات السياسية التي من شأنها إنهاء الانقسامات، كما دعا كل المدن التي انطلى عليها المشروع العسكري أن تنحاز للشرعية، وتتمسك بالمسار الديمقراطي.

كما طالب المجلس الرئاسي بضرورة اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بوقف التدخلات الخارجية في الشأن الليبي.

وكان خليفة حفتر، قد أعلن يوم أول أمس الاثنين، وقف العمل باتفاق الصخيرات السياسي الذي تم التوصل إليه في عام 2015، ليصبح جزءا من الماضي، كما أعلن تفويض المؤسسة العسكرية التي يترأسها بقيادة البلاد في هذه المرحلة.

وفي هذا السياق، طرح رئيس البرلمان الليبي الذي تُعقد جلساته في بنغازي في شرق البلاد، عقيلة صالح، مبادرة جديدة لتسوية الأزمة السياسية في البلاد، حيث اقترح “خارطة طريق” تضم عدة بنود، بما في ذلك إنشاء مجلس رئاسي جديد في ليبيا.

ودعا عقيلة صالح في خطابه المتلفز الأمة، إلى وقف الأعمال العدائية بمناسبة بدء شهر رمضان، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا نلاحظ أن هذا البيان يحتوي على عدد من المقترحات البناءة لإخراج ليبيا من الأزمة العسكرية السياسية التي طال أمدها. فبين المقترحات، تشكيل سلطات موحدة بتمثيل جغرافي نسبي للمناطق التاريخية الثلاث في البلاد، ووضع دستور جديد، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وفقا لهذا الدستور”.

يشار إلى نائب رئيس البرلمان الأوروبي، فابيو ماسيمو كاستالدو، قال في وقت سابق من اليوم، أن حل النزاع في ليبيا ممكن فقط سياسيًا وليس عسكريا: “حل النزاع يجب أن ينطلق من رغبة الأطراف بالجلوس إلى طاولة محادثات واحدة تحت إشراف الأمم المتحدة، لإيجاد حل سياسي لهذه الأزمة، والخطوة الأولى لهذه المحادثات يجب أن تكون وقف إطلاق النار عبر آليات تختلف عن سابقاتها، بأنها تضمن تنفيذه، من المهم جدا أن تلتقي الأطراف بصيغة”5+5″ في جنيف، وقبل كل شيء، لكي تثبت أهمية وقف إطلاق النار”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً