
و.ل.ر
أكد المجلس البلدي صبراتة أنه لا يعمل تحت وصاية أحد سواء كان قبيلة أو حزب أو جماعة أو فكر ولن يكون تحت هذه الوصاية مهما كانت الاسباب والظروف.
وأضاف في بيانه أنه يقف على مسافة واحدة من الجميع وإن مصلحة مدينة صبراتة فوق كل اعتبار.
وشدد على إن أهالي مدينة صبراتة دون استثناء، قادرون على إيجاد الحلول المناسبة لكل المشاكل التي تحدث من حين إلى آخر، مهما كان حجمها، دون تدخل الغير فيها.
ووجه حديثه لكافة وسائل الإعلام بأن تؤخذ المعلومات من مصادرها، مؤكداً على استعداد المجلس لاستقبال أي وسيلة إعلامية داخلية أو خارجية لزيارة المدينة والوقوف على الاحداث دون وسيط أو من خلال من يريد تشويه المدينة وإظهار صورة مخالفة للواقع الذي تعيشه.
مؤكداً عدم السماح بأن تكون صبراتة ملاذاً لجماعات مشبوهة لا تعترف بالمجلس كجسم شرعي تؤول إليه الولاية الشرعية والقانونية، ولا تعترف بمؤسسات الدولة الرسمية وتنتهج منهج العنف والاقصاء والتكفير والتهجير والتبديع، وتعتبره منهاجاً لها وسلوكاً دينياَ، بحسب البيان.





اترك تعليقاً