بن زايد والشيطان.. لوحة فنية تُشعل مواقع التواصل الاجتماعي

أثارت صورة تخيلية للشيطان رُسِمت قبل 30 عاما تتطابق مع ملامح ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، ردود فعل واسعة وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة جدل واسعة بشأن الصورة التخيلية، حيث تم تداولها على نطاق واسع.

وذكر النشطاء أن هذه الصورة رسمها الرسام الإيطالي برونو اماديو، والمشهور بإسم جيوفاني براغولين عام 1981وعنوانها “القديس ميخائيل يهزم الشيطان”.

وكان جيوفاني براغولين قد وصف رسمته بأنه لم يرَ الشيطان فجسده.

وبسبب الشبه العجيب حد التطابق بين رسمة جيوفاني وملامح ولي عهد أبوظبي، أثيرت موجة جدل واسعة على مواقع التواصل.

واعترض البعض على تشبيه آدمي بالشيطان، بينما سخر آخرون من التشابه الرهيب مستذكرين لقب ابن زايد الشهير وهو “شيطان العرب” الذي استحقه عن جدارة لمخططاته الشيطانية بالمنطقة.

وفي حين  اعتقد البعض أن الصورة مفبركة وهدفها السخرية من ابن زايد، اتضح أنها منشورة منذ العام 2018 على حساب باسم الرسام الإيطالي جيوفاني جاسبارو على موقع الصور الشهير إنستغرام.

وتناقلت بعض الحسابات خبر اعتراض دولة الإمارات بشدة على الرسمة، بسبب الشبه الكبير بين الشيطان المرسوم وبين محمد بن زايد.

وعللت الإمارات اعتراضها بوجود شبه بين الصورة وصورة ولي عهد ‎أبوظبي.

من جانبه قال الداعية سعيد بن ناصر الغامدي في تغريدة له معلقا على الصورة، ومؤكدا صحتها:”هذه اللوحة التي يقال أنها أثارت غضب شيطان العرب بحثت عنها وكنت أظنها مفبركة. حتى وجدتها في حساب باسم الرسام الايطالي جيوفاني جاسبارو في انستغرام”.

هذا ونفى الحساب المنسوب للرسام الإيطالي في تعليقه على الصورة المتداولة، علاقته بالامر قائلاً : ”لم يصور جيوفاني غاسبارو أي شخص معروف أو حي بهذا الشكل “.

من جهته قال اليوتيوبر المصري الشهير عبدالله الشريف، إنها رُسِمت في العام 2018.

ووفق ما أفادت مواقع فنية، فقد ولد جيوفاني جاسبارو في باري الإيطالية عام 1983، وهو يعيش ويعمل في محافظة نفس المدينة في أديلفيا.

وتخرج جاسبارو في التراث الثقافي والحفظ في مدرسة “جوزيبي دي نيتيس” للفنون في بوليان في عام 2002.

وواصل جيوفاني دراسته في الرسم مع الأستاذ جوزيبي موديكا في أكاديمية الفنون الجميلة في روما، وتخرج مع مرتبة الشرف، وأطروحة في تاريخ الفن في المقر الروماني لفان ديك.

وفي عام 1997 فاز بجائزة بونا سفورزا، ملكة بولندا ودوقة باري، لعمل رسومي.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً