«بوتين» يأمر بوضع قوات الردع النووي في حالة التأهب القصوى

أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، وزارة الدفاع بوضع قوات الردع الإستراتيجي الروسية في حالة تأهب قتالي خاصة.

وجاءت أوامر الرئيس الروسي، خلال اجتماعه مع وزير الدفاع سيرغي شويغو، ورئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف.

ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن بوتين قوله، إن هذه الخطوة تأتي ردا على مسؤولي الغرب الذين “لم يكتفوا باتخاذ خطوات عدائية اقتصادية وحسب… بل أدلى مسؤولوهم في حلف الناتو بتصريحات عدوانية ضد روسيا”.

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في تصريح متلفز، فجر الخميس، إطلاق عملية عسكرية في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا، متهما ما سماها “الدول الرائدة” في حلف شمال الأطلسي “الناتو” بدعم من وصفهم بـ”النازيين الجدد في أوكرانيا”.

وتمثل قوات الردع الاستراتيجية أساسا للقدرات القتالية للقوات المسلحة الروسية، وتتخصص لـ”ردع العدوان ضد روسيا وحلفائها وكذلك هزيمة العدو، بما في ذلك حرب تستخدم فيها أسلحة نووية”.

ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، تنقسم قوات الردع الاستراتيجية إلى القوات الهجومية الاستراتيجية والقوات الدفاعية الاستراتيجية.

وتشكل القوات النووي الاستراتيجية (ومن ضمنها قوات الصواريخ الاستراتيجية) أساسا للقوات الهجومية الاستراتيجية التي تعتمد على أنظمة صاروخية وجوية عابرة للقارات أسلحة عالية الدقة بعيدة المدى. كما تضم القوات الهجومية أيضا القوات الاستراتيجية غير النووية (المعتمدة على قاذفات استراتيجية وبعيدة المدى وغواصات وسفن وطائرات حاملة للصواريخ طويلة المدى عالية الدقة).

أما القوات الدفاعية الاستراتيجية فتعتمد على القوى ووسائل التابعة لقوات الدفاع الجوفضائي التي تضم منظومة الإنذار بالاعتداء الصاروخي ومنظومة مراقبة المجال الفضائي والدفاعات المضادة للصواريخ والوسائل الفضائية والطائرات.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً