ناقش الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأزمة الليبية مع كل من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، حيث شددوا على أهمية وقف إطلاق النار في ليبيا وضرورة التزام طرفي النزاع به.
ونقلت وكالة “سبوتني” عن الكرملين قوله، في بيان صحفي الأحد، إن بوتين وماكرون تحدثا هاتفيا اليوم، حيث تم مناقشة الأزمة الليبية بالتفصيل في إطار الاتفاقات التركية الروسية التي تم التوصل لها يوم 8 يناير/كانون الثاني، حيث شدد الطرفان على أهمية التزام طرفي النزاع بوقف إطلاق النار الذي تم الإعلان عنه يوم 12 يناير/كانون الثاني.
كما ذكر الكرملين أن بوتين وكونتي، تبادلا الآراء حول الموقف في ليبيا، وناقشا الجهود التي ترمي إلى تسوية الأزمة الليبية”.
ونوه البيان بأن “كونتي” أشاد بالاتفاق بين روسيا وتركيا، والذي تم التوصل إليه في إسطنبول في 8 يناير/كانون الثاني الجاري.
وشدد الجانبان على ضرورة التمسك بوقف إطلاق النار في ليبيا، والذي دخل حيز التنفيذ منتصف ليل اليوم الأحد، وفقا للاتفاق التركي الروسي.
هذا وأعلنت قوات حفتر وقف العمليات القتالية وإطلاق النار في المنطقة الغربية ابتداء من اليوم 12 يناير استجابة لدعوة روسيا وتركيا.
كما وافقت أيضا حكومة الوفاق على اتفاق وقف إطلاق النار
من جهتها رحبت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بإعلان وقف إطلاق النار ووقف العمليات العسكرية من قِبل الأطراف في ليبيا.
وأكدت وزارة الدفاع التركية، في وقت سابق اليوم، أن تطبيق وقف إطلاق النار في ليبيا يعد خطوة مهمة باتجاه إرساء السلام والاستقرار في المنطقة.
وأعلن بوتين، السبت، أنه من المخطط عقد “مشاورات إضافية” مع طرفي الأزمة الليبية بعد دخول نظام وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
اترك تعليقاً