بيان للبعثة الأممية حول إرسال فريق دولي لمراقبة وقف إطلاق النار

أصدرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بياناً اليوم الخميس، حول إرسال فريق أممي لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار الدائم الموقع في جنيف السويسرية.

وذكر البيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، أنه وفقاً لتوصية الأمين العام للأمم المتحدة الواردة في تقريره المؤرخ في 29 ديسمبر 2020، وبعد طلب مجلس الأمن في 4 فبراير، قامت الأمم المتحدة بإرسال فريق متقدم مصغر إلى ليبيا في وقت سابق من يوم أمس.

وأوضحت البعثة أن الفريق المتقدم يساعد في الدفع بعملية التخطيط التي تضطلع بها الأمم المتحدة، بالتشاور الوثيق مع اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، وتوفير الأساس اللازم للدعم الذي يمكن توسيع نطاقه من الأمم المتحدة لآلية مراقبة وقف إطلاق النار التي يقودها الليبيون ويملكون زمامها.

هذا وسيعمل الفريق أيضاً على تهيئة المعلومات اللازمة للتقرير الذي طلبه مجلس الأمن.

وسيقوم الفريق المتقدم برفع تقريره الخاص بالنتائج التي توصل إليها إلى المبعوث الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبر الأمين العام المساعد منسق البعثة.

وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية، أمس الأربعاء، نقلاً عن مصادر مطلعة، بوصول فريق أممي لمراقبة وقف إطلاق النار إلى ليبيا والتحقق من انسحاب المرتزقة.

وأوضحت الوكالة أن الفريق يضم ممثلين من بعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة ومكون من 10 موظفين وتوجه إلى العاصمة طرابلس لمراقبة وقف إطلاق النار في ليبيا.

وأشارت الوكالة إلى أن فريق المراقبين غير المسلحين مكلف أيضًا بالتحقق من مغادرة آلاف المرتزقة والمقاتلين الأجانب الذين جرى نشرهم في الدولة “الغنية بالنفط في شمال إفريقيا ولم يظهروا حتى الآن أي علامة على المغادرة”، حسب وصف الوكالة.

من جهتها جددت لجنة المتابعة الدولية دعمها للجنة العسكرية المشتركة (5+5) في الدفع باتجاه تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 23 أكتوبر 2020 بجنيف السويسرية، وذلك في خلال سماعهم لإحاطة تقدم بها المبعوث الأممي يان كوبيش.

وشددت لجنة المتابعة على ضرورة المحافظة على زخم العملية السياسية الليبية والدفع باتجاه تشكيل حكومة مؤقتة شاملة وموحدة وعلى المصادقة عليها من مجلس النواب وضرورة إجراء انتخابات وطنية شاملة في 24 ديسمبر.

وأكد المشاركون في لجنة المتابعة الدولية المعنية بليبيا دعم بلدانهم الكامل لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وقيادتها في تيسير الجهود الدولية لمساعدة الليبيين على إيجاد حلول لمشكلاتهم بأيدي الليبيين أنفسهم.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً