تأجيل محاكمة «السنوسي» إلى يوليو القادم

أجلت محكمة استئناف طرابلس، الاثنين، جلسة النطق بالحكم على رئيس جهاز المخابرات في النظام السابق عبدالله السنوسي، إلى يوليو المقبل، وذلك للمرة الرابعة على التوالي بسبب عدم حضور المتهم.

ويُواجه السنوسي تهمًا عدة منها ما يتعلق بارتكاب جرائم ضدّ الإنسانية، ومحاولة قمع ثورة 17 فبراير.

يُشار إلى أن السنوسي الذي كان الرجل الثاني في نظام القذافي، محتجز في سجن بطرابلس منذ عام 2012، بعد أن سلمته موريتانيا إلى ليبيا عقب فراره إليها.

وفي يونيو 2022م، كشفت مجلة “جون أفريك” الفرنسية عن مفاوضات لإطلاق سراح عبدالله السنوسي، فيما لفتت إلى استخدام حكومة الوحدة الوطنية رموز نظام القذافي المسجونين كورقة ضغط سياسية، بحسب الصحيفة.

كما تواجه ليبيا ضغوطات أمريكية لاستجواب السنوسي بشأن تفجير لوكربي في أسكتلندا عام 1988؛ إذ تشتبه منذ فترة طويلة في أنه العقل المدبر للعملية التي أودت بحياة 270 شخصًا، وفقاً لصحيفة “الغارديان” البريطانية.

في غضون ذلك، أصدرت عائلة وفريق دفاع السنوسي، بياناً طالبوا فيه بمحاكمة عادلة للسنوسي وبتوفير رعاية طبية لازمة بعد تدهور وضعه الصحي، بحسب البيان.