عين ليبيا
شهدت الجلسة الافتتاحية للبرلمان التونسي، السبت، تلاسناً وتبادلاً للاتهامات وصل حد الاشتباك بالأيدي بين بعض النواب.
حيث قرر رئيس البرلمان التونسي محمد الناصر رفع الجلسة بعد الفوضى التي سادت ومنعت رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة من إلقاء كلمتها حول الأسباب التي أدت بالهيئة لتمديد عملها لمدة عام.
هذا وكان رئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد، قد أعلن الجمعة، عزمه المضي في تنفيذ إصلاحات اقتصادية تشمل المؤسسات العمومية مهما كان الثمن السياسي.
وأعلن الشاهد: «سنذهب في طريق الإصلاح مهما كان الثمن السياسي الذي سندفعه، لأن مصلحة تونس هي الأهم».
مضيفاً في كلمة ألقاها في البرلمان في جلسة استماع: «لن أقبل لمجرد الحفاظ على موقعي أن أكون شاهد زور وأقبل بتأجيل الإصلاحات إلى ما لا نهاية».
اقترح تصحيحاً
اترك تعليقاً