أفادت وسائل إعلام تركية أن إدارة الكوارث والطوارئ قررت إرسال فريق فني متخصص في عمليات البحث والإنقاذ تحت الأنقاض إلى قطاع غزة، ضمن جهود دعم المتضررين من الحرب.
ونقلت صحيفة “صباح” عن أحد مسؤولي الإدارة أن الخطوة تأتي بتفويض من الرئيس رجب طيب أردوغان، موضحاً أن الهدف هو “مداواة جراح إخواننا وأخواتنا في غزة”.
وبحسب المصدر، يضم الفريق 81 فنياً سيتوجه من أنقرة إلى مصر تمهيداً لدخوله إلى قطاع غزة، لتنسيق عمليات البحث تحت الأنقاض وتقديم المساعدات الإنسانية في المناطق المتضررة.
في السياق، حذرت منظمة “هانديكاب إنترناشونال” من خطر بالغ تشكله الذخائر غير المنفجرة في قطاع غزة، لا سيما مع عودة النازحين إلى منازلهم في القطاع المدمر جراء الحرب الأخيرة. وأكدت المنظمة أن هذه الذخائر تشكل تهديدًا كبيرًا على سلامة المدنيين.
وقالت آن-كلير يعيش، مديرة المنظمة في الأراضي الفلسطينية، في بيان لها، إن هناك حاجة ماسة للسماح بإدخال المعدات اللازمة لعمليات إزالة الألغام وتأمين المناطق السكنية.
وأضافت أن التقديرات تشير إلى سقوط نحو 70 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة منذ اندلاع الحرب، مما يجعل المخاطر هائلة.
وأوضحت يعيش أن الوضع الإنساني والأمني في القطاع شديد التعقيد، بسبب ارتفاع مستويات الدمار وطبقات الأنقاض التي تعيق عمل فرق إزالة الألغام، لا سيما في بيئة حضرية مكتظة ومحدودة المساحة.
وأكدت أن المنظمة تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى المناطق المتضررة، محذرة من أن أي تأخير في السماح بدخول فرق إزالة الألغام والمعدات اللازمة قد يعرض حياة المدنيين للخطر، خاصة مع عودة مئات الآلاف إلى منازلهم في غزة.
تل أبيب توضح بشأن الجثة الرابعة التي سلمتها حماس: ليست لمختطف إسرائيلي
أفاد مصدر أمني إسرائيلي بأن الجثة الرابعة التي سلّمتها حركة “حماس” في إطار اتفاق إعادة رفات الرهائن لا تعود لمختطف إسرائيلي، بل لفلسطيني من قطاع غزة.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن المصدر أن التحقيقات الأولية أكدت أن هذه الجثة ليست لشخص مختطف إسرائيلي، ما يعني أن عدد رفات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس لا يزال 21 رهينة.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد تعرفت رسميًا على هويات ثلاث جثث سُلمت سابقًا، تعود لكل من أورييل باروخ، إيتان ليفي، والعريف تامير نمرودي.
وأوضح “مقر عائلات المخطوفين” أن تامير نمرودي تم اختطافه حيًا من قاعدته العسكرية لكنه قُتل لاحقًا بنيران الجيش الإسرائيلي أثناء الأسر.
يأتي هذا في سياق استمرار التوتر بين الجانبين، وسط جهود لتسليم المزيد من الرفات والتوصل إلى تفاهمات حول الأسرى والمعتقلين.
وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير يشدد لهجته ضد “حماس” ويدعو إلى محوها عن وجه الأرض
هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، حركة “حماس” بشدة، متهمًا إياها بالعودة إلى أساليب الكذب والخداع وانتهاك حرمة العائلات والأموات، ودعا إلى ضرورة محو الحركة “عن وجه الأرض”.
وجاء ذلك خلال إفادة صحفية عقب إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، بعد حرب دامت عامين.
وقال بن غفير: “كفى إذلالًا، بعد لحظة من فتح البوابات لمئات الشاحنات، عادت حماس سريعا إلى أساليبها المعروفة — الكذب والخداع وانتهاك حرمة العائلات والأموات، الإرهاب النازي لا يفهم إلا القوة، والطريقة الوحيدة لحل المشاكل معه هي محوه عن وجه الأرض”.
ويأتي هذا التصريح في ظل الاتفاق الذي نصّ على التزام “حماس” بالإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها، سواء كانوا أحياء أو موتى، خلال 72 ساعة من بدء الهدنة، مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
إلا أن الأيام الأخيرة شهدت توترًا متزايدًا بعد أن أعادت “حماس” عددا محدودا من جثامين الأسرى الإسرائيليين، مشيرة إلى صعوبات في تحديد أماكن باقي الجثامين داخل القطاع.
ووفقًا لمصادر إسرائيلية، فإن الحكومة تعتبر أي تأخير في تنفيذ بنود الاتفاق إخلالًا بالتفاهمات، وقد بدأت بمناقشة خيارات الرد الممكنة في حال عدم استكمال إعادة جميع الجثامين خلال المهلة المحددة.
الشرطة الإسرائيلية تعتقل رجلاً هدد باغتيال نتانياهو وبن غفير
ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على رجل يبلغ من العمر 46 عاماً بعد أن هدد باغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وفق ما ذكرت صحيفة “معاريف”.
وبحسب الصحيفة، وقع الاعتقال عشية عيد “العرش” اليهودي في مستوطنة ريشون لتسيون قرب تل أبيب، بعد أن رصدت قوات تأمين تابعة لوزارة الدفاع تحركات مريبة لرجل في محيط المقر.
وخلال استجوابه، أدلى المتهم بتصريحات غامضة وأكد عزمه على “تصفية نتانياهو وبن غفير”، ما دفع الجنود إلى إبلاغ الشرطة التي سارعت لاعتقاله.
وأثناء جلسة محاكمته، ذكر القاضي إيران جيلبارد أن المتهم كرر تهديداته، وأشار بيده كما لو كان يقطع رقبته، معتبراً أن سلوكه يشكل “خطراً حقيقياً”.
وقررت المحكمة تمديد احتجازه ثلاثة أيام وإخضاعه لفحوصات نفسية، بعدما واصل التحدث عن قضايا الرهائن وإطلاق سراحهم ورفض التزام الصمت داخل القاعة.
كامالا هاريس: يجب طرح سؤال “الإبادة الجماعية” في غزة
أثارت نائبة الرئيس الأميركي السابقة كامالا هاريس جدلاً واسعاً بعد تصريحاتها التي تحدثت فيها لأول مرة عن احتمال ارتكاب إسرائيل “إبادة جماعية” في قطاع غزة، مؤكدة أن هذا “سؤال يجب طرحه” في ظل العنف والدمار المتواصلين.
وجاءت تصريحات هاريس خلال مقابلة مع شبكة “إن بي سي نيوز” الأميركية، حيث أوضحت أن مصطلح “الإبادة الجماعية” مسألة قانونية يقررها القضاء، لكنها لفتت إلى “الأعداد الكبيرة من الأطفال والمدنيين الأبرياء الذين قُتلوا ورفض تقديم المساعدات”، معتبرة أن “هذا الواقع يستوجب وقفة موضوعية وشفافة”.
وتُعد هذه التصريحات أقوى انتقاد مباشر توجهه هاريس لسياسات إسرائيل منذ خسارتها الانتخابات الرئاسية عام 2024 أمام دونالد ترامب، بعدما كانت تتجنب سابقاً استخدام هذا المصطلح.
وتزامنت المقابلة مع إطلاق مذكراتها الجديدة بعنوان “107 أيام” التي توثق حملتها الرئاسية، وسط احتجاجات واسعة من ناشطين مؤيدين للفلسطينيين اتهموها بـ”التواطؤ في الإبادة الجماعية” خلال فترة توليها منصب نائبة الرئيس السابق جو بايدن.
وأشارت هاريس في كتابها إلى أن خسارتها في ولاية ميشيغان جاءت نتيجة معارضة قوية من الناخبين العرب، منتقدة ما وصفته بـ”التفكير الثنائي” في التعاطي مع المأساة الفلسطينية والإسرائيلية.
وفي تصريحات لاحقة من نيويورك، اتهمت هاريس الرئيس دونالد ترامب بمنح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو “شيكاً على بياض” في حرب غزة، معتبرة أنه قوض جهود بايدن لوقف القتال بهدف إعادة ترامب إلى السلطة.
كما كشفت عن محاولاتها المتكررة لإقناع إدارة بايدن بإظهار تعاطف أكبر مع الفلسطينيين أسوة بالموقف الأميركي من الحرب في أوكرانيا، لكنها أكدت أنها واجهت رفضاً واضحاً لتلك المقترحات.
رئاسة الوزراء الإسرائيلية: نتنياهو مصاب بالتهاب في القصبة الهوائية والأطباء يوصونه بالراحة
أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعاني التهاباً في القصبة الهوائية، مشيرة إلى أن الأطباء أوصوه بالحصول على قسط من الراحة، بعد تزايد معاناته من السعال والزكام خلال الأيام الأخيرة.
وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو اشتكى من تدهور حالته الصحية أثناء جلسة محاكمته في محكمة تل أبيب الجزئية، حيث يخضع للاستجواب ضمن محاكمته الجارية في قضايا فساد. وطلب إنهاء الجلسة مبكراً بسبب حالته، وهو ما وافق عليه القضاة.
وقال نتنياهو أمام المحكمة إن الزكام “لا يتحسن”، وإن طبيبه نصحه بعدم مواصلة العمل لساعات طويلة.
ويأتي هذا التطور الصحي بعد يومين من اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب منح العفو لنتنياهو، الذي ينفي جميع التهم الموجهة إليه، مؤكداً أنه ضحية “مؤامرة سياسية”.
ويتزامن مثول نتنياهو الأخير أمام المحكمة مع إعادة عدد من الرهائن الذين كانت تحتجزهم حركة حماس، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسط فيه ترامب.
وتشمل إحدى القضايا الموجهة ضد نتنياهو وزوجته سارة تهم تلقي هدايا فاخرة تتجاوز قيمتها 260 ألف دولار أميركي، من بينها الشمبانيا والسيجار والمجوهرات، مقابل امتيازات سياسية.
كما يواجه في قضيتين أخريين اتهامات بمحاولة الحصول على تغطية إعلامية إيجابية من مؤسسات إعلامية إسرائيلية مقابل تسهيلات حكومية.
وخلال ولايته الحالية التي بدأت أواخر عام 2022، أثار نتنياهو جدلاً واسعاً بطرحه إصلاحات قضائية شاملة يقول معارضوه إنها تهدف إلى تقويض استقلال السلطة القضائية وتعزيز نفوذ السلطة التنفيذية.






اترك تعليقاً