تراجع مبيعات تويوتا بعد فضيحة تورط شركاتها بعمليات احتيال

بعد عام من تسجيل مبيعات مجموعة تويوتا موتور كروب اليابانية، أعلى مستويات على الإطلاق، للعام الرابع على التوالي، تراجع زخم مبيعات المجموعة في الشهر الأول من العام الحالي بعد إعلان الحكومة تورط اثنتين من الشركات الرئيسية التابعة لها في عمليات احتيال.

وبحسب أحدث بيانات تويوتا موتور، زادت مبيعات المجموعة بما فيها شركتا دايهاتسو موتور وهينو موتورز بنسبة 4.4% إلى 831 ألفا و161 سيارة خلال يناير/كانون الثاني الماضي مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، في حين تراجع إنتاج المجموعة بنسبة 3.8% إلى 788 ألفا و670 سيارة، وهو أول تراجع للإنتاج منذ 13 شهرا.

وبالمقابل، أشارت وكالة بلومبيرغ للأنباء إلى زيادة مبيعات المجموعة من علامتي تويوتا ولكزس الفارهة، في حين مازالت علامتها التجارية دايهاتسو المتخصصة في صناعة الشاحنات بشكل أساسي تعاني من فضيحة التلاعب في شهادات السلامة التي تفجرت في ديسمبر الماضي حيث تراجعت مبيعاتها خلال الشهر الماضي بنسبة 51%.

ويأتي هذا التراجع بعد عام بلغت فيه المبيعات أعلى مستوياتها على الإطلاق، مع الطلب القوي على السيارات الهجين، وتعافي سلاسل الإمداد، لتحافظ تويوتا موتور كورب على المركز الأول كأكبر مجموعة سيارات في العالم للعام الرابع على التوالي متفوقة على منافستها الألمانية فولكس فاغن غروب.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، كشفت تحقيقات قيام شركة تويوتا إنداستريز لمكونات السيارات بالتلاعب في بيانات قدرة العديد من المحركات التي تنتجها وتوردها لشركات صناعة السيارات اليابانية.

وقد ألغت وزارة النقل اليابانية إصدار الشهادات، وعلقت الإنتاج المحلي لعدد من طرز السيارات وأنواع المحركات، رغم أن أغلب المصانع إما استأنفت العمل أو أعلنت موعد استئناف عملها.

وقالت تويوتا إنها ستستأنف الإنتاج في مصانعها بإقليمي ميي وجيفو اليابانيين يوم 4 مارس/آذار المقبل، بعد أن رفعت الوزارة الحظر على 3 أنواع من المحركات التي تنتجها تويوتا إنداستريز.

من ناحية أخرى، أعلنت تويوتا استدعاء حوالي 381 ألف شاحنة خفيفة من طراز تاكوما بسبب خلل في المحور الخلفي يمكن أن يؤدي إلى انفصال أحد الأجزاء منه، وأن يزيد مخاطر حدوث تصادم.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً