صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأن الولايات المتحدة لم تعد تمول أوكرانيا في الفترة الحالية، بل أصبح التمويل يتم عبر دول أخرى تسدد ثمن الأسلحة الموجهة إلى كييف.
وقال ترامب للصحفيين تعليقًا على النزاع في أوكرانيا: “لم نعد ننفق الأموال على أوكرانيا بل نتلقى الآن أموالنا من حلف شمال الأطلسي”.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستبيع للدول الأوروبية شحنة أسلحة كبيرة بقيمة مليارات الدولارات تشمل صواريخ وأنظمة دفاع جوي وذخائر، حيث سيقوم الحلفاء بنقلها إلى أوكرانيا ثم تجديد مخزونهم عبر مشتريات جديدة من الشركات الأمريكية.
وأكد ترامب أن المخطط حصل على الموافقة الكاملة وسيُنفذ قريبًا بأموال دول الناتو، مشددًا على أن هذه الطريقة تمثل تحولًا في دعم كييف مقارنة بالإجراءات السابقة التي كانت تمولها واشنطن مباشرة.
لافروف يحذر من تجارب نووية روسية إذا قامت أي قوة نووية بخطوة مماثلة
حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الثلاثاء، من أن موسكو ستجري تجارب نووية إذا أقدمت أي قوة نووية أخرى على خطوة مماثلة.
وأوضح لافروف أن روسيا مستعدة لمناقشة مخاوف الولايات المتحدة بشأن ما تسميه واشنطن “أنشطة مشبوهة تحت الأرض”، مشيراً إلى قلق موسكو من تصريحات أميركية تربط التجارب النووية بأهداف جيوسياسية.
وجاءت تصريحات لافروف عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أواخر أكتوبر توجيهه للبنتاغون للبدء “فوراً” في اختبار الأسلحة النووية “على قدم المساواة” مع روسيا والصين، مدعياً أن تلك الدول تجري اختبارات غير معلنة.
ورغم توضيح وزير الطاقة الأميركي لاحقاً أن الاختبارات ستكون غير نووية، إلا أن الإعلان أثار مخاوف من تصعيد نووي عالمي.
وردت موسكو مباشرة، حيث أمر الرئيس فلاديمير بوتين بإعداد مقترحات لاستئناف التجارب الروسية إذا مضت واشنطن قدماً في خطتها، وهو ما يهدد بتفكيك التجميد الفعلي للتجارب النووية المستمر منذ عقود.
لافروف يحذر من تجارب نووية روسية إذا قامت أي قوة نووية بخطوة مماثلة
حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الثلاثاء، من أن موسكو ستجري تجارب نووية إذا أقدمت أي قوة نووية أخرى على خطوة مماثلة.
وأوضح لافروف أن روسيا مستعدة لمناقشة مخاوف الولايات المتحدة بشأن ما تسميه واشنطن “أنشطة مشبوهة تحت الأرض”، مشيراً إلى قلق موسكو من تصريحات أميركية تربط التجارب النووية بأهداف جيوسياسية.
وجاءت تصريحات لافروف عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أواخر أكتوبر توجيهه للبنتاغون للبدء “فوراً” في اختبار الأسلحة النووية “على قدم المساواة” مع روسيا والصين، مدعياً أن تلك الدول تجري اختبارات غير معلنة.
ورغم توضيح وزير الطاقة الأميركي لاحقاً أن الاختبارات ستكون غير نووية، إلا أن الإعلان أثار مخاوف من تصعيد نووي عالمي.
وردت موسكو مباشرة، حيث أمر الرئيس فلاديمير بوتين بإعداد مقترحات لاستئناف التجارب الروسية إذا مضت واشنطن قدماً في خطتها، وهو ما يهدد بتفكيك التجميد الفعلي للتجارب النووية المستمر منذ عقود.
اترك تعليقاً