قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، إن الولايات المتحدة “ستكون دائماً” مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، واصفا الأخير بـ”الزعيم القوي”.
وخلال اجتماعه مع السيسي في شرم الشيخ، أشار ترامب إلى أن “مصر لعبت دوراً بالغ الأهمية في الاتفاق”، مؤكداً أن “السيسي زعيم قوي وأميركا مع السيسي دائماً”.
وفي ذات السياق، كشف ترامب أن “المرحلة الثانية من اتفاق غزة بدأت”، معتبراً أن العالم سيشهد “الكثير من التقدم في الشرق الأوسط”.
وأضاف: “هناك الكثير من الركام والأنقاض في غزة، والقطاع في حاجة إلى عملية تنظيف”.
كما أعلن ترامب عن رغبته في انضمام السيسي إلى “مجلس السلام لإدارة غزة”.
من جانبه، قال السيسي إن ترامب “هو الوحيد القادر على تحقيق السلام في المنطقة”، مشيداً بـ”إنجاز اتفاق غزة”، كما أعرب عن تقديره لما حققه الرئيس ترامب في هذا الإطار.
وأكد السيسي على أهمية “تثبيت وقف إطلاق النار في غزة”، إضافة إلى متابعة خطوات إنجاح اتفاق السلام، مشيراً إلى ضرورة ضمان دخول المساعدات إلى غزة وتسليم جثامين الرهائن الإسرائيليين لذويهم.
إنفانتينو يشارك في قمة شرم الشيخ للسلام بدعوة من ترامب والسيسي
أعلنت الرئاسة المصرية، الأحد، قائمة الشخصيات المشاركة في قمة شرم الشيخ للسلام المقرر عقدها الإثنين، والتي تهدف إلى دعم خطة وقف الحرب في غزة وإنهاء الصراع المستمر منذ عامين، بمشاركة قادة من أكثر من عشرين دولة ومنظمات إقليمية ودولية.
وضمت القائمة رؤساء وملوكًا وأمراء ورؤساء وزراء ووزراء خارجية، غير أن الحضور الذي أثار الانتباه كان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، الذي يُعد الضيف الوحيد من خارج الإطار السياسي والدبلوماسي.
وكان ترامب قد أبدى مرارًا دعمه لمشاريع الفيفا، فيما حرص إنفانتينو على تهنئة ترامب عند فوزه بالرئاسة للمرة الثانية، وشارك في مراسم تنصيبه بواشنطن عام 2025، بعد أن وصفه بأنه “قائد صديق يتمتع برؤية عالمية”.
روبيو: مصر ستلعب دورا محوريا في تنفيذ المرحلة التالية من عملية السلام في الشرق الأوسط
أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن مصر ستضطلع بدور بالغ الأهمية في المرحلة المقبلة من عملية السلام في الشرق الأوسط، خصوصا في ما يتعلق بتنفيذ اتفاقية السلام حول غزة.
وأوضح روبيو، في تصريحات أدلى بها للصحفيين خلال اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، أن القاهرة ستكون عنصرا أساسيا في تطبيق بنود الخطة الأمريكية الجديدة لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، قائلا: “سيلعبون (مصر) الآن دورا مهما للغاية في المرحلة التالية، في تنفيذ هذه الصفقة حول غزة”.
قمة شرم الشيخ للسلام: توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وخطوة تاريخية نحو استقرار الشرق الأوسط
تابعت وسائل الإعلام العربية عن كثب قمة السلام التي عقدت في مدينة شرم الشيخ، برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة أكثر من 20 دولة.
وشهدت القمة توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب مناقشة إجراءات تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، وسط ترقب إقليمي ودولي واسع لما ستسفر عنه هذه الخطوة من نتائج ملموسة تعيد الهدوء وتثبت الهدنة الإنسانية في القطاع.
وسلطت الصحف الأردنية الضوء على أهمية القمة وتأثيرها الإيجابي في تثبيت وقف إطلاق النار، بينما رحبت الصحف الدولية والعربية بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، الذي يُعد إنجازًا في إطار خطة السلام التي رعاها الرئيس الأمريكي.
وأشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بخطة السلام، مؤكدًا أن إطلاق سراح الرهائن يفتح الباب أمام تحقيق سلام مستدام في المنطقة، معلنًا دعم فرنسا الكامل لهذه الخطة بجانب الشركاء العرب.
وأبرزت الصحف الكويتية كلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي وصف القمة والاتفاق بـ”اللحظة التاريخية الفارقة”، مؤكداً حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والتمتع بالحرية، معربًا عن أمله في أن ينهي هذا الاتفاق صفحة مؤلمة من تاريخ الإنسانية.
من جانبه، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مؤتمر صحفي أثناء القمة أن “الحرب في غزة انتهت والمساعدات بدأت بالتدفق”، معتبراً الاتفاق “التاريخي” لوقف الحرب بين حماس وإسرائيل خطوة أساسية في مسار السلام في الشرق الأوسط، وأن غزة تمثل جزءًا من هذا الإنجاز الكبير.
صحيفة تركية تكشف عن كلمة “مجهولة” أربكت مفاوضات قمة شرم الشيخ حول غزة
كشفت صحيفة “حرييت” التركية أن المفاوضات في قمة شرم الشيخ بشأن اتفاق التسوية في قطاع غزة شهدت توتراً في اللحظات الأخيرة بسبب كلمة واحدة في النص المشترك للوثيقة، وهو ما أصرّت أنقرة على تعديله.
وقالت الصحيفة إن المناقشات حول صياغة الإعلان المشترك الذي وقعه قادة الولايات المتحدة ومصر وتركيا وقطر استمرت حتى آخر 15 دقيقة من القمة، بعدما طالبت تركيا باستبدال كلمة محددة بكلمة أخرى اقترحتها.
ونقل الكاتب الصحفي التركي عبد القادر صلفي، المقرب من الدوائر الحكومية، أن النص كان جاهزاً صباح القمة، لكن خلافاً طارئاً اندلع بسبب صياغة إحدى الكلمات التي لم تُكشف هويتها في الصحيفة، مما استدعى نقاشاً مكثفاً حتى اللحظات الأخيرة قبل توقيع الوثيقة.
وفي النهاية، وبفضل إصرار الجانب التركي، تم حذف تلك الكلمة واستبدالها بالكلمة الجديدة التي اقترحتها أنقرة.






اترك تعليقاً