ترامب يستعرض حصيلة 11 شهراً ويعلن إنجازات إدارته!

وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطابًا للأميركيين، الخميس، استعرض فيه أبرز ما حققته إدارته خلال 11 شهرًا منذ عودته إلى البيت الأبيض، وركز على ملفات الهجرة والاقتصاد والسياسة الخارجية، وحمّل الإدارة السابقة بقيادة الرئيس جو بايدن مسؤولية ما وصفه بالفوضى الداخلية، وذلك مع اقتراب الاستعدادات لانتخابات التجديد النصفي العام المقبل.

وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطاب استمر أقل من 20 دقيقة، أن إدارته تستعد لإطلاق انتعاشة اقتصادية واسعة خلال العام المقبل، وربط فرض الرسوم الجمركية بحماية الموارد الأميركية ووقف استنزافها من قبل دول أخرى، وأعلن تحقيق تسويات في ثماني حروب خلال عشرة أشهر، وتحييد التهديد النووي الإيراني، وإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، معتبرًا أن هذه الخطوات أعادت الاستقرار إلى الشرق الأوسط.

الهجرة والحدود

تطرق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ملف الهجرة، وقال إن الولايات المتحدة واجهت فوضى حدودية نتيجة سياسات إدارة جو بايدن، وأوضح أن إدارته ورثت أسوأ حدود في العالم وحولتها إلى الأكثر صلابة في تاريخ البلاد، وربط ذلك بإجراءات اتخذت منذ اليوم الأول لوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود الجنوبية.

وأشار إلى أن إدارته منعت دخول أي مهاجر غير شرعي خلال الأشهر السبعة الماضية، وأكد أن نسبة كبيرة من الداخلين سابقًا تضم مجرمين وأعضاء عصابات، وأضاف أن تهريب المخدرات عبر البحار تراجع بنسبة 94 في المئة، وفق ما عرضه في خطابه.

الاقتصاد وخطط المرحلة المقبلة

شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أن الولايات المتحدة جذبت استثمارات قياسية بلغت 18 تريليون دولارًا، وأسهمت في خلق وظائف ورفع الأجور، وربط ذلك بسياسات ضريبية وتنظيمية جديدة، وأعلن التوجه نحو خفض الضرائب عبر أكبر حزمة تخفيضات ضريبية في تاريخ البلاد.

وتناول ملف الإسكان، مؤكدًا أن إدارته تعمل على إصلاحات واسعة، وقال إن الإعلان عن خطط أكثر جرأة في هذا القطاع يجري التحضير له، كما تطرق إلى السياسة النقدية، وأعلن عزمه تسمية مرشح جديد لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي، وأوضح أن المرشح المقبل يدعم خفضًا كبيرًا في أسعار الفائدة لدعم النمو الاقتصادي.

تحديات سياسية وتراجع التأييد

جاء الخطاب في وقت أظهرت فيه استطلاعات رأي تراجع نسبة الرضا الشعبي عن أداء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاصة في ملفات الاقتصاد والهجرة، حيث بينت بيانات صادرة عن وكالة أسوشيتد برس ومركز نورك للأبحاث انخفاض الرضا بنحو عشر نقاط مئوية منذ مارس الماضي.

كما أظهر استطلاع أجرته رويترز وإبسوس أن 33 في المئة من الأميركيين يوافقون على طريقة تعامل الإدارة مع الملف الاقتصادي، ما يعكس تحديات سياسية متزايدة مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً