ترامب يوقف إرسال الصواريخ إلى أوكرانيا

رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تزويد أوكرانيا بصواريخ “توماهوك كروز”، بحسب ما أفاد موقع “أكسيوس” الأمريكي، في تقرير جديد حول تفاصيل اجتماعه الأخير مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.

ووفقًا للموقع، فإن صواريخ “توماهوك” كانت السلاح الوحيد ضمن قائمة طلبات زيلينسكي الذي رفض ترامب بيعه أو تمريره عبر الدول الأوروبية إلى كييف.

وكان زيلينسكي قد طلب من واشنطن تزويد بلاده بهذه الصواريخ خلال لقائه مع ترامب في نيويورك، الذي جرى في 23 سبتمبر الجاري. وقد أكد زيلينسكي هذا الطلب بشكل غير مباشر في مقابلة لاحقة مع “أكسيوس”.

وفي الوقت الذي لم يُحسم فيه بعد موقف ترامب النهائي من الطلب، بحسب صحيفة The Telegraph البريطانية، يبقى موقفه متذبذبًا بشأن الملف الأوكراني، بخلاف الإدارة السابقة للرئيس جو بايدن التي قدمت دعمًا عسكريًا واسعًا لأوكرانيا منذ بداية الحرب في فبراير 2022.

وتُعد صواريخ “توماهوك كروز” من الأنظمة الهجومية المتطورة، بمدى يصل إلى 2500 كيلومتر، وقدرة على حمل رؤوس حربية تزن نحو 450 كيلوغرامًا. وتُقدّر تكلفة الصاروخ الواحد بنحو مليوني دولار.

يأتي هذا التطور في ظل استمرار الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا، الذي يُعد عنصرًا حاسمًا في قدرتها على مواجهة العمليات العسكرية الروسية.

رئيس وزراء مالي: نظام كييف يزود الإرهابيين بطائرات مسيرة

أكد عبد الله مايغا، رئيس الوزراء المالي، أن النظام الأوكراني بات أحد الموردين الرئيسيين للطائرات الانتحارية المسيرة (الكاميكازي) التي تستخدمها الجماعات الإرهابية حول العالم.

وقال مايغا في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة:
“أصبح النظام الأوكراني أحد الموردين الرئيسيين للطائرات الانتحارية المسيرة للجماعات الإرهابية حول العالم، ويجب على بعض الدول الغربية التوقف عن توريد الأسلحة لأوكرانيا لأنها تسهم في انتشار الإرهاب الدولي.”

وأضاف أن أوكرانيا أعلنت بشكل صريح تورطها في الهجوم على قوات الأمن المالي في يوليو 2024 بمنطقة تينساوتين، مؤكدًا أن هذا التصريح “يشكل خلطًا بين المسرح الدولي والمسرحية”.

وشدد على أن دول اتحاد الساحل الإفريقي (بوركينا فاسو، مالي، والنيجر) تخوض “حربًا هجينة” ضد قوى خارجية تحاول زعزعة استقرار المنطقة، مؤكداً أن دول الاتحاد تعمل معًا لمكافحة الإرهاب ومنع انتشاره.

تجدر الإشارة إلى أن مالي والنيجر قطعتا علاقاتهما الدبلوماسية مع أوكرانيا في أعقاب تصاعد هذه الاتهامات، في حين أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إلى أن كييف تحاول فتح “جبهة ثانية” في أفريقيا من خلال دعم الجماعات الإرهابية في دول صديقة لموسكو.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً