تركيا تتجه لإنتاج 150 طائرة مُسيرة شهريا

شركة لابيس التركية أسست مصنعا متكاملا في العاصمة التركية أنقرة للبدء في الإنتاج المتسلسل لإنتاج وتطوير طائرات بدون طيار مسيرات.

بدأت شركة لابيس نشاطها عام 2015 بمركز البحث والتطوير بالمدينة التكنولوجية “تكنوبارك أنقرة” في العاصمة بهدف تطوير منتجات بالإمكانات المحلية للتخلص من الاعتماد على الخارج.

وقامت الشركة بتنفيذ العديد من التصميمات لكل أنواع المركبات الجوية والطائرات المسيرة إضافة إلى تصميمات الحمولة المفيدة والتصاميم الأيروديناميكية، والتحكم في الطيران وتحديد المواقع، وتصميم البرمجيات والتجهيزات الداخلية.

وعقب 5 سنوات أسست الشركة مصنعا لإنتاج الطائرات المسيرة بالمنطقة الصناعية بأنقرة على مساحة 3500 متر.

ويمكن للمصنع إنتاج الطائرات المسيرة ذات الكاميرات الثابتة والدوارة ومتعددة المحاور، وحاملات الكاميرات الدوارة المانعة للاهتزاز. إضافة إلى تقديم حلول للشركات الأخرى في إنتاج بعض القطع عالية التكنولوجيا، وفي التركيب واختبارات الطيران.

وذكرت وكالة “لأناضول” عن عثمان سفغي رئيس مجلس إدارة لابيس قوله: إنهم أنشأوا المصنع بهدف القيام بالإنتاج المتسلسل لبعض المنتجات التي طوروها مثل الطائرة المسيرة الصغيرة Lap60 متعددة المحاور، وطائرة مسيرة بنظام إقلاع وهبوط عمودي، إضافة إلى اللوحات الإلكترونية.

وأوضح سفغي أنهم يمتلكون معدات متطورة مثل ماكينات CNC للتحكم الرقمي باستخدام الحاسوب وماكينات CMM المستخدمة في القياس والتنسيق حتى يمكنهم الإنتاج دون الحاجة لاستيراد أي قطعة من الخارج.

وتابع “نمتلك طابعة ثلاثية الأبعاد لإنتاج النماذج الأولية والقطع التي يتم تطويرها في مركز البحث والتطوير”.

وأوضح أن إمكانيات المصنع تتيح إنتاج 150 طائرة مسيرة ذات أجنحة دوارة من طراز Lap 60 شهريا و50 طائرة مسيرة عمودية الإقلاع والهبوط VTOL سنويا.

وحول إمكانيات الطائرات التي ينتجونها قال إن المسيرة VTOL يمكنها البقاء في الجو 6-5 ساعات والوصول إلى مدى 40 كيلو مترا، بينما يمكن للطائرة المسيرة Lap 60 البقاء في الجو لمدة ساعة والطيران لمدى 10 كيلومترات.

وأضاف أنهم يركزون أكثر على تصنيع منتجات لأغراض المراقبة والاستطلاع بقطاع الدفاع، كما يمكن استخدام الطائرات المسيرة التي ينتجونها لأغراض مدنية مثل إدارة الكوارث، والاتصالات، والشحن.

وأشار سفغي إلى وجود شركات كبرى في قطاع الطائرات المسيرة في تركيا مثل توساش وبايكار.

ولفت سفغي إلى أنهم يهدفون أيضا إلى تصدير منتجاتهم للخارج وأنهم سيشرعون عقب الحصول على رخصة التصدير في المشاركة بالمعارض والفعاليات الدولية، مؤكدا أنهم يدركون أن هناك طلب في الخارج على مثل هذا النوع من المنتجات.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً