تصعيد روسي في أوكرانيا.. و«ماكرون» يُعلّق

أعلنت موسكو أن هدف القوات الروسية في المرحلة الثانية من عمليتها العسكرية هي فرص السيطرة الكاملة على دونباس والجنوب الأوكراني.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن نائب قائد المنطقة العسكرية المركزية الروسية رستم مينكاييف،  قوله «تتمثل إحدى مهام الجيش الروسي في الحفاظ على سيطرته الكاملة على دونباس وجنوبي أوكرانيا».

وأكد مينكاييف أن السيطرة على دونباس ستجعل من الممكن إنشاء ممر بري إلى شبه جزيرة القرم والتأثير على العناصر الحيوية لأوكرانيا، موضحا أنّ السيطرة على جنوبي أوكرانيا ستوفر للسكان الناطقين بالروسية مخرجًا في ترانسنيستريا بمولدوفا.

من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنّ روسيا أبدت استعدادًا واضحًا لتصعيد الحرب ضد أوكرانيا، وزيادة الأعمال العدائية خلال الأسابيع القليلة المقبلة، متوقعا زيادة الحرب في أوكرانيا سوءًا في الفترة التي تسبق 9 مايو المقبل وهو تاريخ رمزي يُعرف باسم يوم النصر في روسيا.

وأضاف ماكرون «مع اقتراب التاسع من مايو، ستكثف روسيا هجماتها على شرق أوكرانيا، وسيتعين علينا اتخاذ قرارات»، مشيرا إلى احتمال فرض المزيد من العقوبات الأوروبية على روسيا، لافتاً أن الوقت لم يحن بعد لفرض حظر على النفط والغاز الروسي.

واختتم ماكرون حديثه، أنّه بالنظر إلى جرائم الحرب التي تم تأكيد ارتكابها من قبل روسيا حتى الآن، وخياراتها الأخيرة، والطريقة التي أدارت بها الحرب في دونباس وماريوبول، وكذلك تهديداتها باستخدام الأسلحة النووية، فمن الواضح أن هناك إرادة روسية قوية لتصعيد الحرب.

الجدير بالذكر أنّ روسيا أطلقت في فبراير الماضي، هجوما على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو​​​​​ التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعده الأخيرة تدخلا في سيادتها.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً