تطبيقات تكنولوجية لمساعدة ذاكرة الانسان

السطور التالية مختصرة لإعطاء فكرة حول ما تقدمه التكنولوجيا باستمرار من تطبيقات فى مجالات مختلفة والتى منها ما يتعلق بذاكرة الانسان ومساعدتها للتغلب عن العديد من الامور وخاصة النسيان، وهنا آمل من كل من يطلع وله معرفة بما يتعلق بهذا الموضوع فليساهم وله الشكر .

سواء أكانت المحاولة بانتظام لتذكر كل أنواع الأشياء أو الاحتياج إلى بعض المساعدة من الاخرين او التكنولوجيا، وبالتالى فيما بعد مجموعة من منتجات التكنولوجيا والتي يمكن أن تقدم تحذيرات وتذكيرات، اى التى يمكن ان يكون لها دور المساعد:

أولا: الهواتف الذكية والحواسيب

  • يغلب على الافراد اليوم بانهم نادرا ما يكونون بدون هواتفهم المحمولة أو الحواسيب المحمولة او اللوحية، حيث يوجد العديد من التطبيقات المجانية والتى يمكن أن تكون وسيلة مفيدة للمساعدة على تذكر الأشياء المهمة:
  • فإذا كانت هناك قائمة من المهام التي يتم الاحتياج إلى القيام بها لذلك برنامج “Wunderlist”، والذي يتيح إنشاء قوائم مختلفة لموضوعات مختلفة.
  • إذا كان المطلوب الحصول على ذاكرة افضل للصور من الكلمات لذلك لرنامج “Evernote”، والذي لا يتيح فقط تعيين التذكيرات التي ستظهر عند الحاجة إليها، ولكن يسمح بالتقاط الصور أو ضبط الأشياء وتثبيت تذكرة التنبيه معهم.
  • إذا كان المطلوب تذكر أسماء الأشخاص لذلك برنامج “Knome”، الذى يساعد في إعداد ملفات شخصية للأشخاص، بما في ذلك الصور وتوضيحات عن كيفية المعرفة بها.
  • برمجيات التنبيه وهى برامج مجانية ملحقة بالهواتف المحمولة سهلة الاستعمال، حيث يحتاج معظم الناس إلى نوع من التنبيه للاستيقاض من النوم في الصباح او في اوقات اخرى، او للتذكير بالمواعيد أو الأحداث أو للتذكير بتناول شيء ما.
  • للمساعدة على تعلم وحفظ وتذكر مفردات اللغات يمكن الاستعانة ببرنامج “Memrise” على الإنترنت

ثانيا: الذاكرة الخارجية الممتدة

حيث ان الفكرة بان الذاكرة لا يجب احتواؤها داخل الدماغ أو الجسم المادي، ولكن يمكن أن تمتد إلى عناصر البيئة الخارجية، فالحواسيب والهواتف الذكية هي مستودع مناسب للمعلومات التي يراد تخزينها والرجوع إليها في وقت لاحق بدلا من ذاكرة الانسان العاملة المحدودة، حيث يمكن تخزين كم هائل من البيانات والمعلومات بقاعدة بيانات سحابية او على وسائط تخزين رقمية داخلية او خارجية بالحواسيب والهواتف الذكية والرجوع إليها عند الحاجة بعدة طرق وخاصة محركات البحث على الانترنت.

لا تقتصر هذه الفكرة على فقدان الذاكرة، فتوفر المعلومات عبر الإنترنت على نطاق واسع قد يغير طريقة تشفير الذكريات وتخزينها، وان الإنترنت هي شكل بارز من الذاكرة الخارجية.

ثالثا: جهاز توزيع الادوية

فى حالة إذا كانت هناك حاجة إلى تناول أدوية منتظمة على شكل الحبوب، ويواجه مستعملها مشكلة في التذكر عندما تم اخر مرة تناولها، فهذا الجهاز الالكترونى يمكن برمجته بمواعيد الدواء وكميته حيث يصدر تنبيهات صوتية او ضوئية عندما يتم الاحتياج إلى أخذ الادوية، وتحديد كمياتها.

رابعا: جهاز تتبع المواقع

يساهم في التذكير بالمسارات او للتغلب على مشكلة عدم الوثوق من العثور على الجهة او إلى وجهة جديدة، فالجهاز سيختار أفضل طريقة للوصول إلى مكان ما، ويمكن برمجته بطلبات معينة، مثل مسار يتيح تجنب منطقة معينة أو طريق معين.

خامسا: جهاز مستشعر الحركة

يؤدي إلى تشغيل رسالة مسجلة التوجيه إلى فعل شيء ما أو تذكره، فقد يكون يتولى التذكير بإغلاق الابواب وإغلاق كل النوافذ، أو التحقق من إيقاف تشغيل الفرن.

سادسا: جهاز تحديد مكان المفاتيح

للتغلب على فقدان المفاتيح أو النظارات، حيث يمكن إرفاق حلقات المفاتيح بجهاز تتبع يصدر صوتا إذا تم الضغط على زر الترميز الخاص بالهاتف المحمول.

سابعا: الساعات والأقلام المذكره الحديثه

تعتبر الساعات الالكنرونية المذكرة من العوامل المساعدة في تذكر بعض الامور، وتتيح تسجيل الرسائل اللفظية مما يعني أنه بالامكان تدوين أجزاء هامة من المعلومات وتشغيلها عندما يتم الاحتياج إليها، وكذلك يعمل قلم المذكرة الحديث بنفس الطريقة.

ثامنا: اجهزة التتبع الرياضية

يمكن بها معرفة عدة معلومات مثل المسافة التى يتم قطعها وسرعة الحركة وكمية الكالوريات التى تم حرقها ونبضات القلب وضغط الدم، وعدة انواع من الهواتف الذكية بها جزء او كل ذلك.

ختاما سوف ينمو التكامل بين التكنولوجيا والعقل العضوي، وتصبح التكنولوجيا أكثر انتشارا في الحياة وان الدور المتنامى سيساهم فى التغلب على العديد من مشاكل النسيان، فإن الوعي بكيفية استخدام الحواسيب والهواتف الذكية والكاميرات يمكن أن يسمح بإثراء ذاكرة الانسان دون الانتقاص من تجربته في الحاضر.

تعتبر التطورات المستقبلية التي قد تؤثر على تطبيق أجهزة الذاكرة الخارجية وأجهزة الحاسوب والهواتف الذكية في علاج اضطراب الذاكرة البشرية والمساعدة فى حالات النسيان.

هناك ابحاث تجرى لادخال شفرة ذاكرة بجسن الانسان والرجوع إليها عند الحاجة عن طريق اجهزة خارجية.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً