تظاهرات بالعراق ضد تكليف «توفيق علاوي»

احتقان بالشارع العراقي رفضاً لتكليف علاوي. [عربي بست]

واصل العراقيون لليوم الثاني على التوالي، التظاهر ضد تكليف محمد توفيق علاوي، لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، خلفا لعادل عبد المهدي الذي استقال بضغط من الشارع.

وأغلق المحتجون، الأحد، الطريق الرابط بين محافظتي النجف وكربلاء بالسواتر الترابية، وتعهدوا بعدم التراجع حتى يتم إلغاء قرار التكليف.

وهناك معارضون لترشيح علاوي أبدوا رأيهم برفع شعار “علاوي لايمثلني”، منهم من حزب الدعوة وحزب أياد علاوي.

وأغلق محتجو محافظة ذي قار، جنوبا، جسر النصر الحيوي وسط مدينة الناصرية، ورددوا شعارات وهتافات تطالب البرلمان بعدم الانجرار وراء مخطط يراد منه الصدام بين قوات الأمن والمحتجين، عبر تمرير علاوي لرئاسة الحكومة.

وفي محافظة ديالى احتشد “المئات من طلبة المدارس والجامعات وسط المدينة؛ معلنين رفضهم لأي مرشح تابع للأحزاب لتولي رئاسة الحكومة”

ويعتبر أعضاء في تيار الحكمة أن محمد توفيق علاوي يحضى بإجماع سياسي ما يجعل التيار غير معارض لهذا الإجماع.

ويؤكد سياسيون ضرورة دعم محمد توفيق علاوي للخروج من الأزمة الحالية بتشكيل الحكومة.

ويرى سياسيون ـن العراق يمر بظروف غير عادية وعلى من يتقبل رئاسة الوزراء ـن يتهيأ لشتی الاحتمالات والمعارضات.

ويعتقد كتاب ومحللون سياسيون انه لاتوجد اعتراضات جدية علی ترشيح محمد توفيق علاوي لرئاسة الوزراء لأنه يحظی بدعم الكتلة الاكبر في البرلمان ولايعارض ترشيحه سوی من تنصل من المسؤولية كحزب أياد علاوي.

ويعتبر رئيس الوزراء المكلف ذو نَفَس معارض، يعرف مطالب الشارع جيداً، لهذا يری كتاب سياسيون انه علی الشارع ان يتنازل قليلاً عن سقف مطالبه ليتسني لعلاوي تلبية مطالب الشارع شیئاً فشيئا.

ويؤكد سياسيون علی ضرورة ان يسلك علاوي الطريق الذي رسمته المرجعية وهو مبنياً علی مطالب الشارع العراقي يتقدمها اجراء انتخابات مبكرة خلال المرحلة القادمة.

ويتوقع محللون سياسيون ان تلتزم الحكومة العراقية الجديدة بقرار البرلمان اخراج القوات الاجنبية من العراق، حتی وان تم انتخاب برلمان جديد، باعتبار ان القرار، جاء علی أساس مطلب جماهيري تمثل في التظاهرات المليونية.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً