تعرّف على أخر تداعيات الاستهداف الأمريكي الفرنسي البريطاني لسوريا

عين ليبيا

أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على تمام الساعة الثالثة فجراً، أن بلاده تنفذ عملية عسكرية بالمشاركة مع بريطانيا وفرنسا، على أهداف تابعة للحكومة السورية رداً على مزاعم   -نفتها السلطات السورية- استخدام الأسلحة الكيماوية فى مدينة دوما بغوطة دمشق الأسبوع الماضي.

وحيث كان يلقي ترامب كلمته في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن، بدأ دوي الانفجارات يُسمع فى العاصمة السورية دمشق، وعلى الفور أعلن التلفزيون السوري أن «هناك عدوان أمريكي بريطاني فرنسي» ينفذ على سوريا.

وبعد 90 دقيقة خرج وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس، بصحبة رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد، ليعلنا انتهاء الضربة العسكرية المشتركة، مع الإشارة إلى عودتها حال «استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل القوات السورية».

‎هذا وبرر وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس، الضربة العسكرية على سوريا قائلاً: «بناء على المادة الثانية من الدستور، وبناء على الحفاظ على المصالح الأمريكية ومنع انتشار الأسلحة المحظورة جرى استهداف مراكز عدة فى سوريا».

كما قال أن القصف استهدف القضاء على قدرات الحكومة السورية الكيميائية، مؤكداً أن العملية اكتملت بقصف الأهداف المحددة مسبقاً، وأكد أن «هذه المرة قصفنا بقوة لمحاسبة مرتكبي الجرائم الوحشية على حسب قوله».

وأعلنت القيادة العامة للجيش السوري أن الضربة الثلاثية التي نفذتها الولايات المتحدة بمشاركة بريطانيا وفرنسا ضد مواقع سورية فجر اليوم، شملت إطلاق حوالي 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها، وأن منظومة الدفاع الجوي السورية تصدت لها وأسقطت معظمها.

وتابع البيان «القيادة العامة للجيش تؤكد استمرارها في الدفاع عن سوريا وحماية مواطنيها وتشدد على أن مثل هذه الاعتداءات لن تثني قواتنا المسلحة والقوات الرديفة عن الاستمرار في سحق ما تبقى من مجاميع إرهابية مسلحة على امتداد الجغرافية السورية، ولن يزيدنا هذا العدوان إلا تصميماً على الدفاع عن مقومات السيادة والكرامة و عن أمن الوطن والمواطنين».

كما صرحت وزارة الدفاع الروسية قائلةً: «لم يدخل أي من الصواريخ المجنحة التي أطلقتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على مواقع سورية منطقة مسؤولية الدفاعات الجوية الروسية التي تحمي القاعدتين في حميميم وطرطوس».

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً