تفاصيل جديدة عن خاطفة الأطفال بالسعودية

اختطفت 3 أطفال قبل 20 عام. [مجلة سيدتي]

خرجت شقيقتان للمتهمة باختطاف 3 أطفال قبل أكثر من 20 عاما في المملكة العربية السعودية، للحديث عن علاقتهما بها وعن التهم التي واجهت والدهن ”المتوفي“ بشأن قضية اختطاف نسيم حبتور.

ونفت خيرية المتعب، شقيقة مريم، لصحيفة ”المناطق“ المحلية، تسجيل أي قضية ضد والدها أو فتح تحقيق معه أو حبسه كما راج في وسائل الإعلام، وأكدت أن العائلة لم تكن على علم بأي قضية على الإطلاق إلا بعد تداول ذلك في وسائل الإعلام.

وكشفت أن والدها ”كان حسن السيرة والسلوك ومحبوبا من الجميع، كما كان مقتدرا ماديا وله 6 من البنين و5 من البنات“، مستنكرة أن يقوم رجل مثله يملك ما يملكه بخطف أي طفل.

وأضافت أن ”مريم“ لم تعد تتردد على منزل العائلة كثيرا بعد زواجها، وبعد زيجاتها التالية انقطع التواصل معها تماما، إلا أنها كانت بين الفترة والأخرى تتصل بأمها لتخبرها بأنها ”حامل“، وبعد فترة تتصل لتخبرها بأنها وضعت مولودا.

وقالت إنه حين مرض والدنا لم تزره في المستشفى كثيرا، وكانت حين تأتي لزيارته تأتي وهي بكامل زينتها ولدقائق معدودة ثم تغادر وسط استياء الأسرة، مؤكدة أن والدهن رفض مسامحتها نهائيا.

بدورها، أوضحت شقيقتها الأخرى – التي تم التحفظ على اسمها – أن ”مريم تزوجت 3 مرات وتطلقت وأنجبت بنتا وولدا وشهدت على ذلك فعلا برؤيتها خلال فترة الحمل، وأنها لم تكن عاقرا كما راج بأنه السبب الرئيس لاختطافها الأطفال“.

وأكدت أن ”زوج مريم (منصور اليمني) والذي ظهر عبر وسائل الإعلام أخيرا لا يعرفون عنه شيئا، وعندما دعيت مريم من قبل الأسرة في أثناء حصر الإرث، اشتكت من رفض زوجها ”الأول“ تسجيل الأبناء وإضافتهم وأنه ليس لديهم بطاقات أحوال، وهو ما أثار استغراب أفراد الأسرة“.

وألمحت شقيقة المتهمة ”مريم“، أن تصرفاتها لم تكن متزنة، وأنها قاطعتها بشكل كامل.

يذكر أن قضية اختطاف ”الخنيزي والعماري وقرادي“ شغلت الرأي العام السعودي، لغرابة الحادثة وتفاصيلها، والتي لا تزال تكشف عن خبايا كثيرة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً