وذلك لتقييم حالة الوعى لدى الشخص بعد إصابته بخلل أو ضرر في خلايا المخ وهل سوف يمكن استعادة الوعي مرة أخرى بعد دخوله في «كوما». وفقاً لوكالة اسوسيتد برس.
وقد استخدم العلماء هذه التقنية الحديثة على 131 مريضاً في حالة سيئة، حيث لا يوجد لديهم أي إشارة للوعي، وقد أكد العالم «جوهان ستندر» في جامعة كوبنهاجن وفريقه، أن هذه التقنية الحديثة تتوقع خروج المرضى من «الكوما» في العام التالي للإصابة.
موضحاً أن «الكوما» سببها نقص الأوكسجين في المخ بعد توقف القلب أو سكتة دماغية أو صدمة عصبية كبيرة وهذه الحالة تستمر عدة أسابيع وبعض المرضى يفيقون بشكل كامل منها، والبعض الآخر يموت وهناك بعض الحالات التي تستثمر عدة شهور أو سنوات.
وتبين من التجربة أن 42 % استعادوا وعيهم والنشاط الطبيعي، واعتقد الباحثون أن هذه التقنية تساعد في معرفة مستقبل المرضى بعد أن استطاع 11 مريضاً أن يحصلوا على نسبة طاقة، واسترجاع 8 آخرين وعيهم في العام التالي.
ويركز العلماء حالياً على استخدام هذه التقنية بالإضافة إلى أجهزة «الرصد الكهربائي» لتسجيل النشاط الكهربائي في الدماغ، وهو الجهاز الوحيد الذي يسمح بقياس مباشر لنشاط الخلايا العصبية في المخ.
اترك تعليقاً