تلوث الهواء أو الروائح يعطل وظائف الرئة لدى الرضع

اوجاع لا يقوى على تحملها

أشار باحثون من معهد بالسويد، أن تعرض الرضع لتلوث الهواء الناتج عن السيارات يجعلهم عرضة للإصابة بضعف وظائف الرئة وحتي سن الثامنة، خاصة الأطفال الذين يعانون الحساسية.

وأوضح البروفسور جوران برشاجن قائلا: “أثبتت دراسات سابقة أن الأطفال يكونون أكثر حساسية لتلوث الهواء خاصة في مراحل حياتهم الأولى”.

ولاحظ الباحثون ضعف وظائف الرئة بين الصغار الذين يعانون حساسية من بعض الأطعمة أو الروائح، كما ظهر أن الصبية يتأثرون أكثر من الفتيات من تلوث الهواء، وظهر التأثير الأكبر في العام الأول من حياة الطفل.

وأضاف الخبير ان الدراسة تبين أن التعرض لتلوث الهواء الناتج عن حركة المرور أثناء الأعوام الأولى من عمر الطفل يرتبط بانخفاض وظائف الرئة عند بلوغ الثامنة.

وتشير إحصاءات حديثة أجرتها منظمة الصحة العالمية إلى أنّ مليوني شخص يموتون كل عام من جراء تلوث الهواء وذلك نتيجة استنشاقهم الهواء الملوث بالغازات، والناتجة عن تلوث الهواء بالعديد من الملوثات والغازات الدخيلة والضارة.

وطالبت المنظمة بإلزام كافة المصانع على إقامة وحدات فلترة ومعالجة لمخلافاتها الغازية أو الغبارية أوالصلبة أو السائلة، وإستخدام البنزين الخالي من الرصاص والمازوت الخالي من الكبريت، مراقبة كافة وسائل النقل الخاصة والعامة والتأكد من سلامة محركاتها وإحتراق الوقود بشكل سليم، الى جانب إبعاد كافة المصانع عن المدن وأماكن السكن.

وفي ما يخص الامراض المعروفة لدى الرضع، تمكن باحثون مؤخرا في نيوزيلندا من إجراء تعديلات وراثية في بقرة لتنتج حليبا تقل فيه للغاية نسبة البروتين الذي يسبب الحساسية في بعض الأطفال.

ويأمل الباحثون في امكانية استخدام هذه التقنية التي تستخدم عملية تعرف بتدخل الحمض النووي الريبوزي الذي يقلل من نشاط جينات معينة دون القضاء عليها تماما، للسيطرة على الصفات الأخرى في الماشية.

وفي ظل انحسار الرضاعة الطبيعية للأمهات فإن حليب البقر هو مصدر متزايد للبروتين للأطفال الرضع، لكن التكوين المختلف لحليب البقر قد يسبب الحساسية.

وقال الباحثون في دراسة نشرت بدورية اكاديمية للعلوم “في البلدان المتقدمة يعاني 2 إلى %3 من الرضع من الحساسية لبروتينات حليب البقر في السنة الأولى من العمر”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً