تنظيم القاعدة يعلن مقتل قيادي تونسي في مالي

مقتل القيادي التونسي سيف الله بن حسين الملقب بـ”أبي عياض”. [أرشيفية/إنترنت]

أعلن “تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” مقتل القيادي التونسي سيف الله بن حسين الملقب بـ”أبي عياض” في مالي إثر غارة فرنسية.

ونشر التنظيم مقطع فيديو في موقع “العماد” السبت، يُعلن فيه مقتل بن حسين فضلا عن قادة آخرين.

ويأتي الإعلان بعد عام من مقتل الجزائري جمال عكاشة الملقب “يحيى أبو الهمام” الذي أعلنت عنه الحكومة الفرنسية في 22 شباط/فبراير 2019.

وأشاد أمير التنظيم أبو مصعب عبد الودود في التسجيل بالقيادي التونسي مؤكدا وفاته في غارة فرنسية “على أرض مالي المجاهدة”، وفق قوله.

وقال عبد الودود، إن بن حسين وغيره من الجهاديين قُتِلوا في “غارة فرنسية صليبية حاقدة في المدة الأخيرة”، حسب وصفه.

وقُتِل أبو الهمام في مالي على أيدي الجيش الفرنسي في عملية برخان، على ما أفادت باريس.

وأعلنت وسائل إعلام مراراً مقتل أبو عياض وكانت أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” ذلك في عام 2015 أثناء غارة أميركية في ليبيا، كما أن السلطات الفرنسية لم تكشف عن وفاته في العام 2019 قبل نشر هذا التسجيل.

وبعد الإطاحة مطلع 2011 بنظام زين العابدين بن علي، أسس سيف الله بن حسين “تنظيم أنصار الشريعة” الذي يتكون، وفق وزارة الداخلية، من أربعة “أجنحة” أمنية، وعسكرية، ومالية، ودعوية فككتها أجهزة الأمن في عام 2013.

وقام التنظيم بتهريب كميات كبيرة من السلاح من ليبيا إلى تونس حيث خطط “للانقضاض على الحكم بقوة السلاح” وإعلان “أول إمارة إسلامية في شمال أفريقيا”، بحسب وزارة الداخلية آنذاك.

كما خطط لعملية استهدفت عناصر في الجيش والشرطة، والهجوم الذي شنه أنصار التنظيم على مقر السفارة الأميركية في تونس في أيلول/سبتمبر 2012، بحسب الوزارة.

وفي العام 2013، صنفت تونس والولايات المتحدة “أنصار الشريعة” تنظيما إرهابيا وأصدرتا مذكرات جلب بحق مؤسسه.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً