تنفس النساء خلال الحيض يمهد الطريق للقضاء على الربو

هل تنتهي المعاناة؟

كشفت دراسة حديثة جامعة “هوكلاند” أن أعراض التنفّس عند النساء مثل الصفير والسعال وضيق التنفّس، تختلف بشكل ملحوظ خلال المراحل المختلفة من الدورة الشهرية.

ووجد الباحثون الذين اجروا الدراسة أن أعراض التنفّس عند النساء تتغيّر وفق مراحل الدورة الشهرية، وبالتالي فإن علاج بعض الأمراض التنفسية مثل الربو يمكن تحسينه عبر ضبطه وفقاً للدورة الشهرية عند المرأة.

وأجريت الدراسة على عينة تتكون من قرابة 4 آلاف امرأة، ملأن استمارات سُئلن فيها بشأن أعراض التنفّس، والربو، ومؤشر كتلة الجسم، والتدخين.

وسجّل الباحثون لدى كل النساء مستويات عالية من الصفير عند التنفّس في أيام الدورة الشهرية الممتدة من اليوم العاشر حتى 22، وانخفاض بسيط عند حدود موعد الإباضة (الأيام 14 إلى 16)، عند معظم النساء.

وفي الأيام من 7 إلى 21، كان قصر التنفّس في أعلى معدلاته، مع تراجع سبق منتصف الدورة عند معظم النساء.

وكانت مستويات السعال أعلى بعيد الإباضة بين النساء المصابات بالربو والمدخنات والسمينات.

وقال الباحث المسؤول عن الدراسة فيرينك ماكسالي “إن ما وجدناه بأن أعراض التنفّس تتغيّر وفقاً لمرحلة الدورة الشهرية، أمر جديد، فهذه الأنماط تتغيّر وفقاً لمؤشر كتلة الجسم والتدخين”.

وفي سياق آخر كشفت دراسة طبية حديثة أن النساء اللواتي انقطع الحيض عنهن أكثر عرضة للإصابة بأمراض التنفس مثل الربو أكثر من غيرهن.

ووجدت أن اللواتي لم تأتهن الدورة خلال الأشهر الستة الأخيرة كن أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الرئوية مثل الربو مقارنة بغيرهن.

وذكر الباحثون أن النساء اللواتي يكون مؤشر الطول والوزن عندهن أقل من 23 معرضات للإصابة بأمراض التنفس بأربع مرات أكثر من غيرهن ، مشيرين إلى أن مشاكل من هذا النوع لوحظ حدوثها عند البدينات أيضاً.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً