تواصل القصف على قطاع غزة وعدد الضحايا يتجاوز 70 ألفا بين قتيل وجريح  

قُتِل عشرات الفلسطينيين وأصيب آخرون غالبيتهم نساء وأطفال فجر اليوم، إثر قصف الطيران الإسرائيلي محيط مدرسة المزرعة التابعة للأونروا في دير البلح وسط قطاع غزة .

وبحسب وسائل إعلام فلسطينية قضى عدد من الفلسطينيين  في قصف استهدف منزلا قرب دوار الروس في مخيم البريج وسط القطاع.

كما شن الطيران الاسرائيلي غارة استهدفت منزلاً في منطقة البراهمة برفح، ما أدى إلى مقتل عدد من الفلسطينيين وإصابة العشرات، فيما واصلت المدفعية الإسرائيلية قصفها العنيف على أحياء الشجاعية والتفاح والدرج بمدينة غزة.

كما استهدف القصف الإسرائيلي منطقة المصري وسرحان في حي المنارة بخان يونس جنوب القطاع، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.

وبحسب إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية ارتفع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى نحو 19 ألف قتيل، جلهم من النساء والأطفال، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 51 ألفاً، ولا يزال الآلاف في عداد المفقودين.

وزارة الصحة الصحة الفلسطينية أكدت أن القصف الإسرائيلي اليوم تسبب بتدمير كامل الجزء الجنوبي من مستشفى كمال عدوان بقطاع غزة.

وأضافت الوزارة في بيان اليوم: إن الجنود الإسرائيليين ينكلون بالطواقم الطبية هناك، ولا يزال 12 طفلاً محتجزين داخل الحاضنات في المستشفى دون ماء ولا غذاء.

سياسيا حذر مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور من أن الجيش الإسرائيلي يرتكب فظائع شنيعة في قطاع غزة، ويتعمد جعله مكانا غير صالح للحياة البشرية، ما تسبب بتهجير نحو مليوني فلسطيني بشكل قسري لأكثر من شهرين، داعيا إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري ووقف الإبادة الجماعية.

وأوضح منصور في كلمه له خلال الجلسة الثانية التي عقدتها الجمعية العامة من دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أن ما يحدث في غزة هو جرائم وحشية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية، وأن كل طفل في غزة يواجه حكما بالإعدام يمكن أن يتم تنفيذه في أي لحظة.

واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الأربعاء الماضي قراراً يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية بأغلبية ساحقة غير مسبوقة، حيث حصل القرار على تأييد 153 دولة، مقابل اعتراض 9 دول بينها إسرائيل وامتناع 23 دولة عن التصويت.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً