تونس تتعادل مع الرأس الأخضر بأمم أفريقيا

افتتاح غير مطمئن للمنتخب التونسي ...
افتتاح غير مطمئن للمنتخب التونسي …

تقاسم منتخبا تونس والرأس الأخضر نقاط المباراة التي جمعتهما في افتتاح مشوارهما ببطولة كأس أمم أفريقيا 2015 وهذا عقب التعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة في ختام مباريات اليوم الثاني للكان.

تساوت جميع فرق المجموعة الثانية عقب هذا التعادل، حيث سبق وتعادلت زامبيا وجمهورية الكونجو بذات النتيجة، لتحصد المنتخبات الأربعة نقطة وحيدة من الجولة الافتتاحية.

منتخب الرأس الأخضر كان الأكثر فاعلية على المرمى طوال الشوط الأول وهدد المرمى التونسي بأخطر الكرات منذ الدقيقة الأولى، بعد كرة ارتطمت بالقائم وألهبت حماس الجماهير التي استبشرت خيرًا بمباراة مثيرة.

ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، انخفض ريتم المباراة بعد مرور أول 5 دقائق وانحصر اللعب في وسط الميدان بدون خطورة كبيرة على كلا المرميين، اللهم محاولة وحيدة من جانب منتخب كاب فيردي على إثر ركلة حرة مباشرة داخل قوس منطقة الجزاء وتصويبة مركونة وجدت الحارس اليقظ “أيمن البلبولي”.

نسور قرطاج لم يظهروا بالمستوى المطلوب طوال الـ45 دقيقة الأولى من عمر المباراة، ليدخلوا حجرات الملابس وسط غضب عارم من المدرب البلجيكي ليكنز الذي يبدو أنه عنف لاعبيه من أجل تحسين المستوى الفني في الشوط الثاني.

تحسن لم يرض الطموحات أيضًا، ولكن ظهرت الفاعلية على مرمى الرأس الأخضر وتحسن مردود بعض اللاعبين أبرزهم النجم “ياسين الشيخاوي” الذي كان على موعد مع كرة ارتطمت بالعارضة في الدقيقة 58 من المباراة بعد رأسية حولها في اتجاه المرمى افتقدت للدقة بعض الشيء.

رد بعدها المنتخب الأزرق بكرة كادت تمنحهم الأفضلية في الدقيقة 61 عبر المهاجم السريع “جيلتون ميراندا” الذي توغل داخل منطقة الجزاء وراوغ “صيام الدين بن يوسف” وصوب كرة زاحفة وجدت يد البلبولي لتخرجها إلى خارج الملعب.

بعد تلك الهجمة بدقائق معدودة تمكن المنتخب التونسي من خطف هدف التقدم الذي جاء من أقصى الجنوب التونسي تحديدًا هناك من ملعب الطيب لمهيري معقل السي أس أس، وهذا عقب توغل من الظهير “عهلي معلول” فيب الرواق الأيسر وعرضية أرضية باتجاه زميله في الصفاقسي “محمد علي منصر” الذي حولها ببراعة في سقف المرمى معلنًا عن فرحة تونسية منتظرة.

فرحة لم تدم طويلا بعد احتساب حكم اللقاء لركلة جزاء لصالح منتخب الرأس الأخضر على إثر تدخل ساذج من المدافع “صيام الدين بن يوسف” على قدم مهاجم سبورتينج لشبونة راموس، واستطاع الأخير تدوين ركلة الجزاء بنجاح على يمين الحارس الأسطوري للنجم الساحلي ليُعيد منتخب بلاده للمباراة من جديد.

وخلال الوقت المبدد من الشوط الثاني كاد المنتخب التونسي أن يقتل الكاب فيردي بهدف قاتل من مخالفة لعبت بذكاء وطريقة فنية عبر “آدم رجايبي” ولكن الأخير لم يتعامل معها بالشكل المطلوب لتضيع فرصة الانتصار.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً