تونس ..تذوق تفاح “سبيبة” في شارع أبورقيبة

مهرجان تذوق التفاح بشارع الحبيب أبورقيبة بتونس العاصمة…انترنت

 

عين ليبيا

أصبحت ولاية القصرين مختصَّة في المهرجانات ذات الصِّبغة الفلاحية استنادا إلى طبيعتها حيث تُعَدُّ من أبرز الولايات الفلاحية في الجمهورية التي تزود العديد من المناطق الأخرى بالخضر والغلال والحبوب فبعد مهرجان الفستق الذي انتظم مؤخرا في مدينة ماجل بلعباس ها هي سبيبة تعيش هذه الأيام على وقع مهرجان التفاح في دورته 36 والذي يمتد من 20 أوت إلى غاية 9سبتمبر 2017 وقد تميزت هذه الدورة التي تمتد على مدار 16 يوما بتعدد الأنشطة التي توزعت بين الرياضة – حيث تنظم دورة كأس التفاح لكرة القدم بين الأحياء والعمادات ودورة للشطرنج – والموسيقى والفن الشعبي – والألعاب والندوات العلمية المتعلقة بالمجال على غرار ندوة علمية بعنوان حول «تشبيب غابة التفاح وإعادة تهيئة المناطق السَّقوية» وأخرى حول الإشكاليات الفلاحية المطروحة .
كما اكتسى المهرجان صبغة عالمية من خلال تنظيم يوم للمستثمر ستُمْضَى خلاله عقود شراكة بين مدينتي سبيبة وACA الفرنسية ممَّا سيساهم في إشعاع عاصمة التفاح عالميَّا كما سيكون جمهور المهرجان على موعد مع يوم إعلامي سيتطرق إلى مسألة «المجتمع المدني والإعداد للمخطط السّادس عشر للتنمية». في ظل الأزمة التي يشهدها القطاع السياحي في تونس  حاول منظمو المهرجان ابتكار نوع جديد من السياحة من خلال برمجتهم ليوم «السياح في جنان التفاح»، وذلك من خلال نقل منتوج التفاح إلى تونس العاصمة بشارع ابورقيبة وتمكين المواطنين من تذوق منتوج بلادهم من التفاح ، كما ستكون مدينة سبيبة على موعد مع المعرض الفلاحي والاقتصادي، وللأطفال نصيب من خلال أمسية تنشيطية للأطفال.

معلوم أن معتمدية “سبيبة” إحدى معتمديات الجمهورية التونسية، تابعة لولاية القصرين. تمتد على مساحة 514.02 كم2، ويبلغ عدد سكانها 42091 نسمة، وهي تعتبر عاصمة التفاح في تونس. تقع معتمدية سبيبة في الوسط الغربي للبلاد التونسية على خط العرض 35 ° 36 ´ وخط الطول 9° 3´ على حوالي 36م.تبعد عن مدينة القصرين مركز الولاية حوالي 70 كلم تفصلها عن العاصمة حوالي 228 كلم بإتجاه الشمال، يحدها من الشمال معتمدية جدليان، من الجنوب معتمدية سبيطلة حوالي 35 كلم، من الغرب معتمدية العيون ومن الشرق معتمديتا الروحية وجلمة.

معتمدية سبيبة بولاية القصرين وتعتبر عاصمة التفاح في تونس…أرشيفية
اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً