تونس تُجدد رفضها الحل العسكري للأزمة الليبية

جدد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، أمس الأربعاء، التأكيد على أن “أمنَ ليبيا واستقرارَها مِن أمنِ واستقرارِ تونس، وهو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي وأمن واستقرار كامل منطقة المتوسط”.

وبحسب ما أفادت وزارة الشؤون الخارجية التونسية في بيان، فقد أعرب الوزير التونسي عن ترحيب بلاده بالإعلان المشترك لوقف إطلاق النار.

جاء ذلك في كلمة للوزير التونسي خلال الدورة العادية 154 لمجلس جامعة الدول العربية التي انعقدت، أمس الأربعاء، عبر تقنية الفيديو برئاسة دولة فلسطين حول النزاعات التي تعيشها عديد الدول العربية.

واعتبر الجرندي أن إعلان وقف إطلاق النار في ليبيا “يُعدُّ خطوة هامّة للتوصل إلى حلّ ليبي-ليبي يؤسس لمرحلة جديدة ستمكّنُ الشعب الليبي الشقيق من تحقيق تطلعاته في الأمن والاستقرار والتنمية والرفاه، دون المساس بوحدة ليبيا وسيادتها على أراضيها وحماية مواردها ومقدرات شعبها”.

وفي ذات السياق، جدّد وزير الخارجية التونسي “رفض تونس القاطع للحلول العسكرية ولجميع التدخلات الخارجية التّي من شأنها تعقيد الوضع وإطالة أمد الصراع”.

كما أكد وقوف تونس الدائم مع الشعب الليبي الشقيق واستعدادها لمواصلة جهودها في مساعدته على تحقيق تطلعاته المشروعة في بناء دولة مستكملة لكل مقومات الأمن والاستقرار وأسباب الرخاء.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً