تونس.. دعوات للمحافظة على قيم الثورة وتنفيذ مرحلة انتقالية «جامعة»

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنه يتابع “بقلق” تطورات الوضع في تونس، ودعا إلى المحافظة على قيم الثورة التونسية.

وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، أمس الجمعة، أن “الثورة الديمقراطية التونسية كانت شيئا ألهم الأمل حول العالم، ونريد بالتأكيد أن يتم الحفاظ عليها بكل قيمها الديمقراطية”.

وأضاف: “نأمل أن يحدث ذلك. نرى المخاوف، وآمل أن تتم إزالة هذه المخاوف من خلال الاستعادة الكاملة لإطار ديمقراطي مؤسساتي يعمل لجميع التونسيين”.

وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد أكد الخميس الماضي، أن “الحريات مضمونة في تونس أكثر من أي وقت مضى”، على حد قوله.

وقال خلال لقائه وزير الداخلية، توفيق شرف الدين: “نرفض مظاهر العنف والتجاوزات من أي طرف كان، خاصة ممن يريدون ضرب الدولة”، مؤكدا “تطبيق القانون على الجميع”.

وفي سياقٍ ذي صلة، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره التونسي قيس سعيد، إلى تنفيذ مرحلة انتقالية “جامعة”، وفق ما نقلت الرئاسة الفرنسية اليوم السبت.

وقال الإليزيه إن الرئيسين “بحثا الوضع في تونس” خلال مكالمة هاتفية اليوم السبت، و”أشاد (ماكرون) بإعلان جدول زمني لمرحلة انتقالية وشجع الرئيس سعيد على تنفيذ هذا الانتقال ضمن إطار جامع إلى أقصى حد ممكن”، لافتا إلى أن الرئيس التونسي “تعهد باحترام دولة القانون والحريات الديموقراطية”.

ونقل الإليزيه أن ماكرون “شجع الرئيس التونسي على وضع برنامج إصلاحات ضرورية لمواجهة الأزمة الاقتصادية التي تشهدها تونس. وأكد استعداد فرنسا على الدوام لدعم تونس ومواكبتها في تنفيذ هذه الإصلاحات”.

وكان سعيد كشف في 13 ديسمبر الماضي، عن خارطة طريق تهدف إلى تجاوز الأزمة السياسية، أبرز بنودها إجراء انتخابات تشريعية في ديسمبر 2022 بعد مراجعة قانون الانتخاب وتنظيم استفتاء في يوليو 2022 لتعديل الدستور الذي يسعى سعيد إلى إضفاء طابع “رئاسي” عليه على حساب البرلمان.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً