قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيتيه، في لقاء عبر الزووم الأربعاء الماضي مع مجموعة من الشابات: “يجب أن تكون النساء جزءاً من العملية السياسية، وفي ليبيا حان الوقت لضمان إشراك النساء في هذه الفرص. بعثة الأمم المتحدة ملتزمة بتعزيز المساواة.”
وأوضحت تيتيه أن خارطة الطريق التي ستُعلن في 21 أغسطس ستسعى لإعادة الشعب الليبي إلى صميم العملية السياسية، مع التركيز على إشراك النساء، الشباب، الأشخاص ذوي الإعاقة، والمكونات الثقافية المختلفة لضمان تمثيل شامل ومتوازن.
وقالت هانا تيتيه: “يجب أن تكون جميع النساء قادرات على أداء دورهن والمساهمة في إحداث فرق إيجابي في بلدهن”.
كما أوضحت أن خارطة الطريق التي من المقرر الإعلان عنها في 21 أغسطس، ستركّز على إعادة الشعب الليبي إلى صميم العملية السياسية، بما يضمن شمولية أكبر وتمثيلاً حقيقياً لتطلعات جميع فئات المجتمع.
هذا وتعد مشاركة النساء في العملية السياسية في ليبيا أحد التحديات المستمرة منذ سنوات، في ظل ظروف سياسية وأمنية معقدة وانقسامات متعددة بين المؤسسات والسلطات المحلية.
ورغم أن النساء يمثلن نصف المجتمع، إلا أن تمثيلهن في المناصب السياسية وصنع القرار لا يزال محدوداً، ما يحد من تأثيرهن في صياغة السياسات العامة والتشريعات.






اترك تعليقاً