ثلاثة أشهر من الحرب في غزة.. اغتيالات وتهجير وأفق مسدود

الاغتيالات والتهجير القسري والوضع الصحي الكارثي ونقص الغذاء، كلها عناوين لثلاثة أشهر قضاها الفلسطينيون في قطاع غزة بانتظار أن تنتهي هذه الحرب العبثية التي يشنها الجيش الإسرائيلي بغطاء أمريكي كامل دبلوماسيا وعسكريا اقتصاديا.

وبينما تكمل الحرب يومها الـ(90) ارتكب الجيش الإسرائيلي 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها، 128 قتيلا  و261 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية، لترفع حصيلة العدوان الإسرائيلي الى 22.313 قتيلا و 57.296 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وتواصل قوات الاحتلال فرض النزوح الإجباري لسكان البريج والمغازي وجزء كبير من النصيرات، نحو دير البلح ورفح، هربا من الغارات المستمرة والأحزمة النارية المتواصلة التي شملت دير البلح ايضا.

وقصفت المدفعية بشكل عنيف مع حزامات نارية من الطيران المغازي والبريج وشارع صلاح الدين بدير البلح وسط قطاع غزة.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الطيران الإسرائيلي ومدفعيته قصفا مسجداً ومحيط مستشفى ناصر ومنازل عدة تؤوي نازحين غرب خان يونس، ما أسفر عن مقتل 34 فلسطينياً على الأقل وإصابة آخرين.

كما قتل  17 فلسطينياً على الأقل وأصيب آخرون جراء قصف طال منازل في مخيمي دير البلح والنصيرات وسط القطاع وفي مدينة رفح جنوبه.

ونقلت وكالة (معا) الفلسطينية عن الأمم المتحدة أن نحو 400 ألف حالة مرضية معدية و150فريقا طبيا يعملون في غزة منذ 7 أكتوبر

وأشارت إلى أن هناك نحو 180 ألف شخص يعانون من التهابات الجهاز التنفسي العلوي وأكثر من 136 ألف حالة إسهال، نصفها بين الأطفال دون سن الخامسة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً