جلسة حوارية حول ظاهرة بث خطاب الكراهية والتحريض على العنف

عُقد بمقر الإدارة العامة لحماية البعثات الدبلوماسية في العاصمة طرابلس، اليوم الخميس، ملتقى برئاسة مساعد وكيل وزارة الداخلية بحكومة الوفاق للشؤون الأمنية عميد محمد المداغي، مع رؤساء عدد من المؤسسات والهيئات المعنية.

وأفاد المكتب الإعلامي بوزارة الداخلية، بأن الملتقى خُصِص لتناول وتشريح ظاهرة بث خطاب الكراهية والتحريض على العنف، وبرعاية وإشراف مكتب الإعلام الأمني بوزارة الداخلية.

وتطرق الملتقى لعدد من المحاور المتعلقة ببث خطاب الكراهية والتحريض على العنف بوسائل الإعلام وكيفية مجابهة هذه الظاهرة التي تؤثر على النسيج الاجتماعي.

وتحدث مساعد وكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية عميد محمد المداغي، عن خطورة بث هذا الخطاب المسموم وتداعياته المستقبلية من أجل أن تنهض البلاد بالأفكار النيرة والخيرة التي تشمر على سواعدها، وأكد على أهمية التداول على إعطاء المحاور المطروحة نصيبها في النقاش باعتبار أن الحضور المستهدف هم من القيادات الإعلامية المشهود لها بالحنكة والخبرة والإصرار على إزالة كافة التلوث السمعي والبصري، وفق قولها

من جانبه أثنى المجتمعون على هذا اللقاء وطرح هذه الإشكالية وما تسببت فيه من إزعاج وتشويش على الرأي العام.

وأشارت وزارة الداخلية إلى أن مثل هذه الجلسات ستتبعها سلسلة من اللقاءات والحوارات المعمقة من أجل استكمال النقاش وتبادل الآراء والخروج بالتوصيات النهائية لتطبيقها على أرض الواقع كميثاق شرف للمهنة ملزمين بإنفاذه قانونا.

هذا وستلتئم الجلسة القادمة يوم الثلاثاء القادم، بمشاركة فعالة من قِبل الجهات والمؤسسات ذات العلاقة، منها الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية، والهيئة العامة للاتصالات، والهيئة العامة للرياضة، للخروج بخطاب ديني يرفض تمرير هذا الأسلوب عبر المنابر الدينية.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً