جهاز دعم الاستقرار: مئات الجرائم والقضايا أُحيلت للنيابة و180 قضية هجرة في عام واحد

أعرب جهاز دعم الاستقرار، عن استيائه من محاولات الحكومة تحميل المؤسسات الأمنية مسؤولية الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد، واصفًا هذه المحاولات بأنها تضليل للرأي العام وسعي لتفريق جهود الشارع الليبي بعد أن أثبت تأثيره وقوته.

وأكد الجهاز أن اختزال الأزمة الليبية في الشق الأمني هو انحراف عن جوهر المشكلة وسعي لإطالة أمد الانقسام الوطني، معتبرًا أن ذلك يأتي ضمن محاولات تبرير الفشل في الإيفاء بالوعود.

وشدد البيان على أن الجهاز، منذ تأسيسه، يعمل بجهد متواصل على بسط الأمن ومحاربة الجريمة والهجرة غير القانونية، بالتنسيق مع النيابة العامة وضمن الأطر القانونية المعمول بها.

وأضاف البيان أن الجهاز حقق نتائج ملموسة على الأرض، منها إحالة أكثر من 570 قضية إلى النيابة العامة خلال عام 2022، بالإضافة إلى التعامل مع ما يزيد عن 1000 جريمة من جرائم الحق العام، و220 شكوى من المواطنين، وأكثر من 180 قضية هجرة غير قانونية. كما تجاوزت المضبوطات خلال العام الأول فقط 300 ألف قرص مهلوس و120 كيلوجرامًا من الحشيش.

وأكد جهاز دعم الاستقرار أن هذه الجهود أسهمت بشكل كبير في تحسين الوضع الأمني وخفض معدلات الجريمة، متجاهلًا محاولات التشويه الإعلامي والتضليل المتعمد.

وختم البيان بالدعاء بأن يحفظ الله ليبيا آمنة مستقرة.

جهاز دعم الاستقرار ينعى اللواء عبد الغني بلقاسم ويطالب بإسقاط الحكومة لفشلها في حماية الأمن

وأمس، نعى جهاز دعم الاستقرار، في بيان رسمي صدر اليوم، اللواء عبد الغني بلقاسم خليفة ورفاقه الذين سقطوا ضحايا لعملية اغتيال غادرة وُصفت بأنها “جريمة نكراء وانتهاك صارخ للقيم الإنسانية والوطنية”. وأشاد البيان بمناقب اللواء الراحل، واصفاً إياه بالقائد الشجاع والمخلص، الذي قدّم حياته فداءً للوطن.

وأكد الجهاز أن هذه العملية الجبانة تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، إلا أنها “لن تزيده إلا إصراراً على ملاحقة الخونة والمجرمين بلا هوادة”.

وفي موقف لافت، حمّل الجهاز حكومة الوحدة الوطنية مسؤولية الإخفاقات الأمنية، مطالباً بإسقاطها، واصفاً إياها بـ”حكومة التطبيع” التي “فقدت الشرعية الفعلية لإدارة الدولة”، داعياً المواطنين الشرفاء إلى الوقوف في وجه كل من يحاول استغلال الأزمات للبقاء في السلطة.

كما وجّه الجهاز تعليماته الصارمة إلى منتسبيه بضرورة الالتزام بأعلى درجات الانضباط الأمني، وحماية الأرواح والممتلكات، وضبط النفس في إطار القانون، مؤكداً على عقد اجتماع عاجل للقيادات الأمنية سيتم الإعلان عن موعده لاحقاً.

واختتم البيان بالدعاء لشهداء الوطن والشفاء للجرحى، مشدداً على أهمية التكاتف في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ البلاد.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً