«حسن نصر الله» حاضر في غزة.. زيارة تاريخية لمبعوثي ترامب إلى مصر

دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، نظيره الأمريكي دونالد ترامب لحضور توقيع “اتفاق غزة” في مصر حال التوصل إليه.

وجاء ذلك خلال كلمته في حفل تخرج دفعة جديدة من طلبة أكاديمية الشرطة، حيث أكد أن الرئيس ترامب أرسل مبعوثيه بتكليف واضح للعمل على إنهاء حرب غزة.

وأضاف السيسي في كلمته: “أوجه رسالة للرئيس ترامب بمواصلة دعمه للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة.. وأدعوه لحضور توقيع اتفاق غزة في مصر حال التوصل إليه”.

وأشار إلى أن المفاوضات التي تجري حالياً في شرم الشيخ لإنهاء الحرب على غزة تسير بشكل إيجابي.

وشدد الرئيس المصري على ضرورة انتهاز الفرصة والحرص على إنجاح مفاوضات شرم الشيخ، مؤكداً حرص مصر على التفاعل الإيجابي مع القضية الفلسطينية.

كما أكد أن الدولة المصرية قادرة على تجاوز أي تحديات والتصدي لأي خطر بفضل وحدة المصريين وتماسكهم، مشدداً على أنه “لا أحد يستطيع تهديد الدولة المصرية”.

من جهته، كشف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن نظيره الأمريكي دونالد ترامب طلب من أنقرة التدخل لإقناع حركة “حماس” بالموافقة على خطته لإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة.

وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن الطائرة خلال عودته من أذربيجان، أوضح أردوغان أن ترامب تقدّم بهذا الطلب خلال زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة، وكذلك في مكالمة هاتفية لاحقة، طالبًا من تركيا فتح قنوات مباشرة مع قيادة “حماس” لدفعها نحو قبول مقترحات السلام الأمريكية.

وقال الرئيس التركي: “تواصلنا فعليًا مع حماس، وقد أبدت استعدادها للسلام والتفاوض”، مشيرًا إلى أن هذا الانفتاح يُعد “خطوة إيجابية نحو إنهاء التصعيد وتحقيق تهدئة مستدامة”.

وأكد أردوغان دعمه لجهود الرئيس ترامب في سبيل التوصل إلى تسوية سياسية، مشددًا على أن “أولوية تركيا هي وقف فوري وشامل لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون أي عوائق”.

وفيما يتعلق بمرحلة ما بعد وقف إطلاق النار، لفت أردوغان إلى أن إعادة إعمار البنية التحتية في غزة، وضرورة أن تبقى إدارة القطاع بيد الفلسطينيين أنفسهم، من المسائل الأساسية بالنسبة لأنقرة، مضيفًا أن ترتيبات الأمن وآلية إدارة “قوة الاستقرار” في القطاع يمكن مناقشتها لاحقًا.

وكان وصل ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، مبعوثا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى مدينة شرم الشيخ المصرية يوم الأربعاء للمشاركة في المفاوضات الجارية بشأن إطلاق سراح الرهائن ووقف الحرب في قطاع غزة، حسبما أفاد مراسل موقع أكسيوس الأميركي باراك رافيد.

وتأتي هذه الزيارة بعد اجتماع عقده ترامب مع فريق الأمن القومي في واشنطن لمناقشة تقدم المفاوضات قبل مغادرة مبعوثيه إلى مصر.

وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن بلاده تعيش أيامًا مصيرية في حربها التي أطلق عليها “حرب النهضة” على سبع جبهات، مؤكداً استمرار إسرائيل في العمل لتحقيق جميع أهداف الحرب.

وقال نتنياهو في تغريدة على حسابه الرسمي على “إكس” مساء الثلاثاء: “كل من يرفع يده علينا سيصاب بضربات ساحقة غير مسبوقة”.

وأضاف في كلمته التي جاءت في الذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى” (7 أكتوبر) أن الحرب هي من أجل الوطن والوجود والمستقبل، مشيراً إلى أن إسرائيل وكسر المحور الإيراني وغيرت وجه الشرق الأوسط وستضمن بقاءها.

وأشار نتنياهو إلى أن إسرائيل ستواصل العمل لإعادة جميع الرهائن، والقضاء على نظام حماس، وضمان عدم عودة غزة لتهديد أمن إسرائيل.

من جهته، أعرب مسؤول إسرائيلي عن “تفاؤل بحذر” تجاه المحادثات الجارية، محذرًا من أن حماس قد تضع عقبات في أي لحظة.

كما أكد رئيس وفد حركة حماس المفاوض خليل الحية جدية المفاوضات وهدفها وقف الحرب وتبادل الأسرى والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، مشيرًا إلى استمرار القتل والإبادة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن إيمانه بإمكانية تحقيق السلام في الشرق الأوسط، مشيراً إلى وجود محادثات جدية حول الوضع في غزة.

وقال ترامب للصحفيين خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني: “أعتقد أن هناك إمكانية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، هناك محادثات جدية جداً جارية حول غزة”.

وأضاف: “منخرطون في مفاوضات جادة بشأن الوضع في غزة، وهناك فرصة حقيقية لتحقيق إنجاز في محادثات غزة، وما من دولة أبدت معارضتها لخطة إنهاء الحرب”.

وأكد ترامب على أهمية إطلاق سراح الرهائن فوراً، مشيراً إلى أن فريقه موجود حالياً للتفاوض، في حين غادر فريق آخر للمشاركة في المحادثات.

ووافقت حركة حماس على مقترح ترامب بشأن قطاع غزة، والذي يتضمن الإفراج عن جميع المحتجزين وتسليم إدارة القطاع إلى هيئة فلسطينية مستقلة، فيما رحب وزراء خارجية عدة دول عربية وإسلامية بالخطوات التي اتخذتها الحركة.

كما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية أن رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني سيتوجه إلى شرم الشيخ للمشاركة في المفاوضات ضمن الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الحرب.

“كتائب القسام” تنشر صورة لحسن نصر الله وتؤكد دعمه لفلسطين في معركة “طوفان الأقصى”

نشرت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة حماس، صورة للأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، مع رسالة تأكيدية دعم للمقاومة الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة.

وفي تعليقها على الصورة، كتبت “القسام”: “غزة لن تنسى من ساندها”، مشيرة إلى الدعم الكبير الذي قدمه نصر الله لفلسطين وشعبها في وجه العدوان الإسرائيلي.

كما أرفقت “القسام” اقتباسًا من نصر الله، حيث قال: “نحن هنا لننتصر لفلسطين ولقطاع غزة المظلوم والضفة الغربية ولشعب لبنان ومنذ 8 تشرين الأول، دخلنا معركة مختلفة وفتحنا جبهة الإسناد لمعركة طوفان الأقصى لأنها معركة الأمة”.

وتجدر الإشارة إلى أن نصر الله كان قد اغتيل في 27 سبتمبر 2024، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقرًا تابعًا لحزب الله في لبنان.

“أنصار الله” اليمنية تحذر من “المؤامرة الصهيونية الأمريكية” وتؤكد دعمها لفلسطين ورفضها للعدوان على غزة

حذرت جماعة “أنصار الله” اليمنية، اليوم الأربعاء، مما أسمته بـ”المؤامرة الصهيونية الأمريكية الجديدة”، في بيان أصدره مكتبها السياسي بمناسبة الذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة “حماس” ضد إسرائيل.

وأكد البيان أن “الدعم السياسي والعسكري واللوجستي الأمريكي للكيان الصهيوني يجعلها شريكة في جريمة الحرب الموصوفة في قطاع غزة”، وجدد رفض الجماعة لـ”جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ترتكبها آلة الحرب الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين”.

ودعت “أنصار الله” الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها ورفع حصار غزة.

وأشار البيان إلى دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه، مؤكداً استمرار اليمن في معركة الإسناد حتى وقف الحرب ورفع الحصار عن غزة.

وتجدر الإشارة إلى أن جماعة “أنصار الله” كثفت هجماتها على إسرائيل والسفن المرتبطة بها والولايات المتحدة وبريطانيا منذ استئناف تل أبيب العمليات العسكرية في غزة في 18 مارس الماضي، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين الجماعة وواشنطن في 6 مايو، والذي لم يشمل العمليات ضد إسرائيل.

وزير الخارجية الإيراني ينفي وجود اتصال هاتفي مع المبعوث الأمريكي بشأن خطة السلام في غزة

نفى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأربعاء، وجود أي اتصال هاتفي مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، ردًا على تقرير نشرته صحيفة “الجريدة” الكويتية زعم وجود محادثة بينهما.

وأكد عراقجي، في تصريح على هامش اجتماع الحكومة، نقلته وكالة أنباء “فارس” الإيرانية، أن “تكهنات الصحيفة الكويتية خاطئة ولا أساس لها”، مشددًا على أنه “لم يكن هناك أي اتصال” مع ويتكوف.

وكانت الصحيفة قد ادعت في تقريرها أن ويتكوف تواصل مع عراقجي هاتفيًا، داعيًا إيران إلى دعم خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في قطاع غزة.

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد أصدرت بيانًا علقت فيه على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إنهاء الحرب في غزة، الذي أعلن عنه في 29 سبتمبر الماضي.

وجاء ذلك في بيان نشرته وكالة “تسنيم” الإيرانية، الأحد الماضي، أشارت فيه إلى أن “إيران أعلنت ترحيبها بأي قرار من شأنه وقف ‘الإبادة الجماعية’ بحق الفلسطينيين وانسحاب إسرائيل من غزة”.

وقال البيان إن “إيران تحذر مجددًا من خرق إسرائيل لالتزاماتها وعرقلتها لتنفيذ مقترح ترامب، لا سيما في ظل مشاريعها التوسعية والعنصرية”، على حد وصف البيان.

وتابع: “تعرب طهران عن أملها في أن تتوفر الظروف لإيصال المساعدات الإنسانية فورًا إلى الشعب المظلوم في غزة، وتعلن استعدادها للمشاركة في هذا الأمر”.

السيسي وماكرون يؤكدان دعمهما لخطة ترامب لوقف الحرب في غزة ويشددان على إنهاء فوري للنزاع

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون دعمهما الكامل للخطة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن وقف الحرب في قطاع غزة، وذلك خلال اتصال هاتفي جرى بينهما مساء الثلاثاء، بحسب بيان صادر عن الرئاسة المصرية.

وأوضح البيان أن المباحثات تناولت سبل الدفع نحو إنهاء فوري للحرب المستمرة في القطاع منذ عامين، إضافة إلى دعم مفاوضات شرم الشيخ، التي تستضيفها مصر بين ممثلين عن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بهدف تنفيذ بنود الخطة الأمريكية.

وشدد الرئيسان على أهمية التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، مع ضرورة التوسع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة دون عوائق، بما يسهم في تخفيف الكارثة الإنسانية التي يعيشها السكان المدنيون.

كما اتفق الجانبان على أهمية التوصل إلى آلية فاعلة لتبادل الرهائن والأسرى، والبدء في عملية إعادة إعمار القطاع، مع التأكيد على رفض أي شكل من أشكال التهجير القسري للشعب الفلسطيني خارج أرضه.

يُذكر أن الحرب في غزة أدت، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، إلى مقتل أكثر من 67 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 169 ألفًا منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن.

شرطة برلين تعتقل 17 شخصًا في مظاهرة مناهضة لإسرائيل تزامنًا مع ذكرى 7 أكتوبر

أعلنت شرطة برلين، مساء الثلاثاء، اعتقال 17 شخصًا شاركوا في مظاهرة مناهضة لإسرائيل، بعد أن أغلقوا أحد الشوارع في حي فريدريشهاين، وذلك بالتزامن مع الذكرى السنوية لتصاعد النزاع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر 2023.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة في بيان رسمي إن قوات الأمن أوقفت المشاركين في “عملية إغلاق الطريق”، وفتحت ضدهم قضايا تتعلق بـعرقلة حركة المرور وترديد شعارات مخالفة للدستور، مشيرة إلى أن تحقيقًا إضافيًا بدأ بسبب لافتة تم رفعها في التظاهرة يُشتبه بأنها تُعبّر عن تأييد لأعمال إجرامية.

وأوضحت المتحدثة أن سبعة من الموقوفين أُفرج عنهم لاحقًا، فيما نُقل عشرة آخرون إلى مركز الشرطة لاستكمال التحقيقات.

كما أصدرت السلطات أوامر تمنع جميع الموقوفين من المشاركة في أي مظاهرات تقام في العاصمة الألمانية خلال نفس اليوم.

ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في برلين، والتي ازدادت بشكل ملحوظ منذ اندلاع الحرب في غزة عام 2023، وقد شددت السلطات الألمانية على التزامها بمنع “خطابات الكراهية” أو الشعارات التي تُصنّف قانونيًا كمعادية لإسرائيل، وذلك في إطار قوانين البلاد الصارمة بشأن معاداة السامية والتحريض.

وكانت العاصمة الألمانية قد شهدت في وقت سابق مظاهرة أخرى مؤيدة لفلسطين، تزامنت مع إضاءة برج برلين بألوان العلم الإسرائيلي، وسط إجراءات أمنية مشددة وتوتر سياسي وإعلامي متصاعد حول التظاهرات المرتبطة بالصراع في الشرق الأوسط.

حماس تطالب بتسليم جثتي يحيى ومحمد السنوار ضمن مفاوضات شرم الشيخ

كشفت تقارير إعلامية أن حركة “حماس” تطالب، ضمن مفاوضات شرم الشيخ الجارية، بتسليم جثتي يحيى السنوار وشقيقه محمد، اللذين تتهمهما إسرائيل بالوقوف وراء هجوم 7 أكتوبر، وذلك كجزء من صفقة تشمل إطلاق سراح رهائن ومعتقلين فلسطينيين.

ووصل صباح الأربعاء كبيرا مستشاري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، جاريد كوشنر وستيف ويتكوف، إلى مدينة شرم الشيخ، حيث تتواصل المحادثات بين حماس وإسرائيل برعاية أمريكية، وسط مساعٍ للتوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدر مطّلع أن الساعات الأربع والعشرين المقبلة ستكون حاسمة في تحديد إمكانية التوصل لاتفاق.

وفيما أكدت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن حماس تطرح ملف جثتي السنوار ضمن شروط الصفقة، تشير تقارير إسرائيلية إلى رفض تل أبيب سابقًا تسليم جثة يحيى السنوار، بعد نقلها إلى موقع سري.

المفاوضات يشارك فيها مسؤولون بارزون، من بينهم الوزير الإسرائيلي للشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ورئيس وزراء قطر محمد آل ثاني، ورئيس جهاز الاستخبارات التركي إبراهيم قالن.

وتشير التقارير إلى دور تركي مرتقب في إعادة إعمار قطاع غزة، وتنسيق إدخال المساعدات بالتعاون مع إسرائيل، ضمن بنود خطة سلام شاملة.

كما تطالب حماس بالإفراج عن عدد من السجناء الفلسطينيين المحكومين بالمؤبد، من بينهم القيادي البارز في حركة فتح مروان البرغوثي. وفي هذا السياق، أفادت مصادر بأن زوجته، فدوى البرغوثي، غادرت رام الله متوجهة إلى القاهرة مساء أمس بشكل مفاجئ.

الكشف عن رسالة تحذير من هاليفي إلى نتنياهو قبل هجوم 7 أكتوبر

كشفت القناة 12 العبرية، مساء الثلاثاء، عن رسالة تحذيرية وجّهها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، هرتسي هاليفي، إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قبل وقوع أحداث 7 أكتوبر 2023، حذّر فيها من استغلال أعداء إسرائيل للانقسام الداخلي في البلاد.

وبحسب صحيفة “معاريف”، أُرسلت الرسالة في فترة كان يجري فيها النقاش حول قانون “المعقولية”، الذي أثار جدلاً واسعًا ضمن خطة “الإصلاح القضائي” التي طرحتها الحكومة، وأرسلت نسخ منها إلى عدة مكاتب رسمية إلى جانب مكتب نتنياهو.

هاليفي كتب في الرسالة أن حالة الانقسام السياسي والمجتمعي قد تُفسَّر من قبل “أعداء إسرائيل” كفرصة لشن هجوم مباغت، محذرًا من أن “الوضع الحالي يخلق مأزقًا حول ما إذا كانوا سيستغلون ما يحدث ويبادِرون بالهجوم، أو ينتظرون استمرار التوتر الداخلي”.

كما حذر من تغييرات في احتمالات التصعيد، خاصة في الجبهة الشمالية، وهو تقييم تبين لاحقًا أنه لم يلتفت للتهديد الأكبر الذي جاء من الجنوب.

وأضاف في تحذيره: “نحن ندخل منطقة خطرة، ويجب أن نتصرف بطريقة تمنع الإضرار بأمن الدولة وقدرة الجيش على الدفاع عنها”.

وتأتي هذه التسريبات بعد لقاء جمع هاليفي مؤخرًا بسكان كيبوتس “عين هبسور” ضمن مناطق “غلاف غزة”، حيث تحدث بصراحة عن نتائج التحقيقات العسكرية، قائلاً: “7 أكتوبر كان فشلاً كبيرًا، وأنا أتحمّل المسؤولية. لم يمر يوم واحد دون أن أذكّر نفسي بذلك”.

كما أعيدت إلى الواجهة يوميات هاليفي الإدارية، التي سُلّمت للمرة الأولى بعد التماس قانوني استمر أكثر من عام، وشهد انتقادات قضائية ضد تأخر الجيش في الكشف عنها.

وكان هاليفي قد أعلن في يناير استقالته من منصبه، داعيًا إلى تشكيل لجنة تحقيق خارجية في فشل الجيش في منع هجوم 7 أكتوبر، ليخلفه الجنرال إيال زامير في منصب رئيس الأركان في مارس الماضي.

زياد النخالة يصف خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة بأنها “خطة استسلام” ويشدد على رفض شروط العدو

اعتبر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، اليوم الأربعاء، أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة هي “خطة استسلام”.

وجاء ذلك في كلمة له أكد خلالها أن المقاومة مستعدة للتفاوض، مشيراً إلى وجود بنود يمكن التعامل معها إيجابياً، وأبرزها بند تبادل الأسرى.

وقال النخالة: “بند تبادل الأسرى يمكن إنجازه في الأيام القليلة المقبلة، وبذلك نسحب فتيل التفجير ومبررات العدوان”، مشدداً في الوقت ذاته على “ضرورة أن يعلم العدو وحلفاؤه أننا لا يمكن أن نستسلم لشروطهم وإملاءاتهم بعد كل هذا الثمن”.

وأضاف: “إذا أصر العدو على تحقيق ما لم يحققه بالحرب عبر المفاوضات، فعلينا أن نصمد”، في موقف يعكس تمسك المقاومة بشروطها رغم ضغوط السلام.

المعارضة الإسرائيلية تتفق على إسقاط حكومة نتنياهو ودعم خطة ترامب بشأن غزة

أعلنت قوى المعارضة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، اتفاقها على تنسيق الجهود لإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو خلال دورة الكنيست الشتوية القادمة، مع تأكيد دعمها لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بإنهاء الحرب في غزة.

وأفاد موقع “واينت” العبري أن اجتماعًا موسعًا عقده قادة أحزاب المعارضة، ضم كلاً من يائير لابيد، أفيغدور ليبرمان، بيني غانتس، يائير جولان، غادي أيزنكوت، ونفتالي بينيت، تناول تنسيق الخطوات لإسقاط الحكومة وتشكيل ما وصفوها بـ”حكومة إصلاح وشفاء”، إلى جانب دعمهم الموحد لخطة ترامب لإعادة الرهائن وإنهاء الحرب.

وأكد زعيم المعارضة يائير لابيد أن الاجتماع جاء في ظل ما وصفه بـ”أزمة أمنية وسياسية واقتصادية رهيبة” تعاني منها إسرائيل، مشيرًا إلى أن المعارضة ستوفر “شبكة حماية” لتنفيذ صفقة ترامب بالكامل، ولن تدّخر جهدًا في سبيل تحقيق ذلك.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً