جولة لـ«الثني» من شرق طبرق وصولا للحدود مع مصر

وفور وصوله إلى بلدية مساعد أقام مسؤولي وأعيان المنطقة مأدبة غداء على شرف الحكومة

عين ليبيا

أجرى رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية المؤقتة عبدالله عبدالرحمن الثني الأربعاء، جولة تفقدية لكل المناطق الواقعة شرق بلدية طبرق وصولا إلى معبر امساعد الحدودي مع مصر صحبة وفد حكومي رفيع لتفقد مشاريع الحكومة في تلك المناطق.

وانطلق الثني على رأس وفد الحكومة من بلدية طبرق التي يتواجد بها هذه الأيام، منذ الساعات الأولى لصباح اليوم باتجاه مساعد مرورا بمناطق وبلديات القعرة، وكمبوت، وبئر الاشهب، وقصر الجدي، والبردي وتوقف بكل منطقة مر بها موكبه لتفقد مشاريع الحكومة والاستماع إلى مطالب المسؤولين وأعيان تلك المناطق.

وأصدر تعليماته لتنفيذ العديد من المشاريع الخدمية التي تمس حياة المواطن في تلك المناطق خاصة فيما يتعلق بالصحة والتعليم والمياه والكهرباء والمرافق، كما أصدر تعليماته لدراسة مشاريع أخرى تمهيدا لإصدار قرارات حيالها من قبل مجلس الوزراء.

وفور وصوله إلى بلدية مساعد أقام مسؤولي وأعيان المنطقة مأدبة غداء على شرف الحكومة، وعقد اجتماعا لتدارس نتائج لجنة دراسة مشروعات الحكومة في المنطقة الشرقية والمكلفة بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 118 لسنة 2017 ميلادي والتي يترأسها المهندس عوض الدرسي رئيس المؤسسة الوطنية للموارد المائية المرافق للرئيس في جولته.

وفي سياق متصل، أجرى رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق له جولة تفقدية بمعبر مساعد الحدودي صحبة الوفد الذي يضم رئيس الهيئة العامة للمواصلات والنقل الكابتن محمد علي عبد القادر وكافة مديرو إدارات وزارة الداخلية.

وكان في استقبال الوفد لحظة وصوله للمعبر مدير الإدارة العامة لأمن المنافذ بوزارة الداخلية العقيد صلاح الخفيفي.

واطلع رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية المكلف عبدالله الثني على سير العمل بالمنفذ وعلى التجهيزات الي نفذتها وزارة الداخلية به مبديا ارتياحه لحجم العمل وسيره بالشكل الصحيح.

وأبدى عدة ملاحظات على المبنى الجديد للمنفذ لتعديلها من قبل إدارة المشروعات بوزارة الداخلية.

وحث على تسهيل حركة التجار والمواطنين وتأمينهم على طول الطريق من طبرق إلى مصر.

كما حث على وجوب التنسيق مع الجانب المصري في إجراء التسهيلات اللازمة لليبيين العابرين من وإلى مصر.

وأكد أنه لن يتوانى عن تقديم أي دعم للمعبر حتى يعمل بالشكل المطلوب وبما يسهل حركة تنقل المواطنين.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً