حارق المصاحف يعبث ثانية بمشاعر المسلمين وعينه على إيران

جونز يحول حرق المصاحف إلى احدى مهامه

قام القس الاميركي المثير للجدل تيري جونز باحراق نسخ من القرآن الكريم ورسم للنبي محمد في فلوريدا احتجاجا على سجن ايران رجل الدين المسيحي يوسف ندرخاني.

واحراق المصاحف الذي شهده حوالي عشرين شخصا وبث مباشرة على الانترنت قامت به كنيسة القس تيري جونز في غاينسفيل بفلوريدا السبت كما افادت صحيفة غاينسفيل صن فيما قامت مجموعة دعم القس بتحميل الفيديو على موقع يوتيوب.

وكان البنتاغون حث جونز على اعادة النظر بخطوته تلك معربا عن قلقه ازاء تعريض الجنود الاميركيين في افغانستان واماكن اخرى لخطر اكبر بسب هذا العمل كما قالت الصحيفة لكن جونز اصر على المضي في تحركه مطالبا بالافراج عن القس المسيحي في ايران.

وكان ندرخاني اعتقل في تشرين الاول/اكتوبر 2009 وحكم عليه بالاعدام بموجب الشريعة الاسلامية بسبب اعتناقه المسيحية حين كان في الـ19 من العمر.

وندرخاني البالغ من العمر حاليا 34 عاما هو قس مجموعة انجيلية صغيرة تدعى “كنيسة ايران”. وكانت المحكمة الايرانية العليا نقضت حكم الاعدام في تموز/يوليو 2011 واعادت القضية الى المحكمة في رشت بمحافظة جيلان مسقط رأس ندرخاني.

وجرت اعادة محاكمته في نهاية ايلول/سبتمبر 2011 لكن بدون اعلان اي حكم.

ونددت عدة دول غربية بينها الولايات المتحدة وبريطانيا والمانيا وفرنسا بحكم الاعدام قائلة انها تخشى تنفيذه قريبا.

وفي اذار/مارس 2011 قام مساعد القس الاميركي باحراق نسخة من القرآن وتم بث ذلك على الانترنت ما ادى الى اعمال عنف في شمال افغانستان اسفرت عن مقتل 12 شخصا على الاقل.

وبعد احراق القرآن السبت وجهت دائرة الاطفاء في غاينسفيل للكنيسة استدعاء بتهمة مخالفة التعليمات المعممة في المدينة بالنسبة للحرائق، كما اضاف التقرير.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً