حصار الموانئ يهبط بصادرات ليبيا النفطية 70 %

1_1043696_1_28أكد محللون ليبيون وأجانب أن الاضطرابات التي تغلق موانئ نفطية هي صورة مصغرة لأجواء الفوضى التي تعم ليبيا، لعدم الثقة في الحكومة الحالية.

وبحسب ”رويترز”، فإن نشطاء يطالبون بحكم ذاتي لمنطقتهم يسيطرون على موانئ في شرق ليبيا.

وقال محلل: إن أمن الموانئ النفطية كان في حالة سيئة جدا خلال الأسبوع الماضي مع وقوع كثير من الهجمات.

وأوضح هنري سميث من مجموعة كنترول ريسكس للاستشارات أن ليبيا أسيرة بشكل أساسي لجماعات مصالح إقليمية ومحلية، والحكومة ليس لديها فعليا القدرة المسيطرة التي تمكنها من وقفهم.

وحصار الموانئ وهو عامل مهم في هبوط صادرات النفط الليبية بنسبة 70 في المائة مصدره في الغالب نشطاء محليون يهدفون للسيطرة على الإيرادات النفطية لمصلحة منطقة الحكم الذاتي التي يريدون إقامتها في برقة في شرق ليبيا.

والمنطقة التي مركزها بنغازي كانت منافسا تقليديا للعاصمة الليبية طرابلس في الغرب وحصار الموانئ هو أكثر الخطوات القوية التي اتخذها الساعون للحكم الذاتي للحث على تنفيذ مطالبهم للسيطرة على الثروة النفطية في منطقتهم.

وقال صلاح جودة نائب رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان في طرابلس: إنهم يتحدثون عن أسلوب فيدرالي لإدارة البلاد.

وتأججت النزعة المناطقية أيضا في منطقة فزان الجنوبية حيث بدأت قبائل محلية المطالبة بحكم ذاتي لمنطقتهم مع اتهامها طرابلس بعدم إمدادهم بأموال كافية.

وأكد هنري سميث أن بنغازي ثاني أكبر مدينة في ليبيا شهدت زيادة في العنف في الأسابيع القليلة الماضية، وهو ما أثر بشكل عام في الصادرات النفطية.

ومضى قائلا: إن عدم الاستقرار في ليبيا سيستمر على الأرجح إلى ما بعد الدستور. الناس يحتاجون إلى استعادة الثقة في الدولة والدولة تحتاج إلى إعادة تأكيد نفسها بطريقة ما، وكل ذلك سيستغرق كثيرا من الوقت.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً